============================================================
مقالات البلخي طعن: قال الملحدون: ليس يجب أن يقهرها قاهر على الاجتماع؛ لأنهالم تمترخ على التحو الذي تحسبون، بل امتزجث على الوجه الذي نصف؛ وهو أن الرطب الحار مازج اليابس من جهة الحر، ومازج الرطب البارد من جهة الؤطوبة، والحار اليابس مازج اليابس البارد من جهة اليبس، ومازج الحاد الؤطوبة من جهة الحر، واليابسن البارد مازج البارد الرطب من جهة البرد، 110) ب) ومازج اليابس الحار من جهة اليبس، والبارد الؤطب مازج الرطب/ الحار من جهة الزطوبة، ومازج البارد اليابس من جهة البرودة، وهذه صورة ذلك: اريابس النار 11 ارد رط ب قال لهم الموحدون: إنه ليس ينبغي لنا ولكم أن نقبل إلا ما نفعل، ولا ي جب أن نعبر بالعبارة وموافقة الصورة لها، وليس يخلو ما رتبتم ونزلتم من أن تكونوا أردثم أن اليبس فاصل بين الحر والبرد، وأن بين مكان البرد ومكان الحرحرا، وكذلك البرد فاصل بين الؤطوبة واليبوسة، وكذلك الرؤطوبة حائلة ال بين الحر والبرد، فإن كنتم هذا أرديم فليس هذا بامتيزاج، بل هو الانفراد الذي أنكرتموه، وإن كان الامتزاج صحيحا فالتعلق بما تعلقتم به لا معنى له.
ل ولسنا نبالي من أي الجهات امتزجت الطبائع إذا كانت ممتزجة غير متباينة، وإنما عبرنا مرة بالرطب واليابس، ومرة بالؤطوبة واليبوسة؛ لأن الؤطوبة هي
صفحة ٥٩٦