عيون المسائل للسمرقندي الحنفي
محقق
د. صلاح الدِّين الناهي
الناشر
مطبعة أسعد
مكان النشر
بَغْدَاد
تصانيف
هي واحدة لأن التراب يعد كأنه شيء واحد، وخالفه محمد، يعني أنه يكون ثلاثًا، في قوله محمد لأنه يراه باللفظ الكثرة.
طالق مثل عظم
٤٩٧. ولو أن رجلًا قَالَ: لامرأته أنت طالق مثل عظم رأس الإبل؟. في قول أبي يوسف يكون بائنًا لأنه قد وصفه بالعظم، وقَالَ زُفَرُ يكون رجعيًا
طالق مثل الجبل
٤٩٨. ولو قَالَ: أنت طالق مثل الجبل ولم يذكر العظم أو قَالَ: مثل الحديد فهي رجعية في قول أبي يوسف، وقَالَ زُفَرُ هو بائن إذا مثلها بشيء صغير أو كبير يكون رجعيًا وأما زفر فإنه ينظر إلى المشبه به فإن كان يوصف بالشدة أو بالعظم يكون بائنًا وإلا فهو رجعي. وقَالَ أَبُوْحَنِيْفَةَ لو قَالَ: لها أنت طالق مثل الجبل أو مثل حبة الخردل فهو بائن.
صيغ طلبها التطليق
٤٩٩. هشام عن محمد في رجل قَالَت له امرأته طلقني وطلقني ثلاثًا من آت قَالَ: قد طلقتك، قَالَ: هن ثلاث. ولو قَالَت طلقني طلقني طلقني. فقَالَ: طلقتك. فإن نوى واحدة فهي واحدة وإن نوى ثلاث فثلاث.
1 / 97