وقال رضي الله عنه : هذه الطريق لما لم يدخل تحتها الخاص دخل تحتها العام ، ولو دخل تحتها
الخاص هلك.
وقال رضي الله عنه : لابن آدم نقطتان : نقطة جسدانية ، ونقطة روحانية ، فالنقطة الجسدانية:
أحاط بها الكون الشهادي ، والنقطة الروحانية : أحاط بها عالم القدس ، ثم كان بيتهما
عالم الجنة.
وقال رضي الله عنه : إن لله عبادا أعطاهم الدنيا والآخرة ، ثم استقرضها منهم، فوقع الخلف
عليهم.
وقال رضي الله عنه: من عبر عن التصوف فليس بصوفي، ومن شهد التصوف فليس يصوفي،
والتصوف أن يغيب عن التصوف.
وقال رضي الله عنه : كان القياس أن تقول الجنة : اللهم لا تجعل لمؤمن وطرا في غيري،
صفحة غير معروفة