171

Cuyun Haqaiq

تصانيف

عن سطوات التجلي ويدخل تحت الأستتار بعالى قلبه عن حر نور شمس عين الحقيقة ،

وأن علو حال المعرفة هو أن يعيش العارف بربه لا بقلبه ، إذ العارف - تحقيقا - لا قلب

له يرجع إليه، كم قال بعض العارفين - وقد ذكرت عنده القلوب - فقال: عاش من

لا قلب له ، وكما قيل:

يقولون لو رعيت قلبك لارعوي

فقلت: وقهل للعاشقين قلوب

وقال رضي الله عنه: إذا قل زمن مكث الوارد، ذاك دليل على علوه.

125

وقال رضي الله عنه: لو كشف للعبد المؤمن أو العارف عما في طي قلبه ، لأشرقت منه

الأكوان.

صفحة غير معروفة