شئ علم المصالح فخلق لكم كلما في الأرض لمصالحكم يا بني آدم 30 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه وأحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم وأحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن الرضا علي بن موسى عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام قال قال قال رسول الله " ص " لكل أمة صديق وفاروق وصديق هذه الأمة وفاروقها علي بن أبي طالب عليه السلام وانه سفينة نجاتها وباب حطتها وانه يوشعها وشمعونها وذو قرنيها معاشر الناس ان عليا خليفة الله وخليفتي عليكم بعدي وانه لأمير المؤمنين وخير الوصيين من نازعه فقد نازعني ومن ظلمه فقد ظلمني ومن غالبه فقد غالبني ومن بره فقد برني ومن جفاه فقد جفاني ومن عاداه فقد عاداني ومن والاه فقد والاني وذلك أنه أخي ووزيري ومخلوق من طينتي وكنت انا وهو نورا واحدا 31 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن موسى بن جعفر بن أبي جعفر الكميداني ومحمد يحيى العطار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول إن رجلا من بني إسرائيل قتل قرابة له ثم اخذه وطرحه على طريق أفضل سبط من أسباط بني إسرائيل ثم جاء يطلب بدمه فقالوا لموسى عليه السلام ان سبط آل فلان قتلوا فلانا فأخبرنا من قتله قال ائتوني ببقره (قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله ان أكون من الجاهلين) ولو أنهم عمدوا إلى اي بقرة أجزأتهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم (قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر يعنى لا صغيره ولا كبيره عوان بين ذلك ولو أنهم عمدوا إلى اي بقرة أجزأتهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم (قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين) ولو أنهم عمدوا إلى اي بقرة لأجزأتهم ولكن
صفحة ١٦