(١) هو العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، أبو الفضل، القرشي، المكي، من أكابر قريش في الجاهلية والإسلام، جد الخلفاء العباسيين، قال رسول اللَّه ﷺ في وصفه: "أجود قريش كفًا وأوصلها، هذا بقية آبائي"، وهو عمه، كان محسنًا لقومه، سديد الرأي، واسع العقل، مولعًا بإعتاق العبيد، كانت له سقاية الحج وعمارة المسجد الحرام أي لا يدع أحدًا يسبُّ أحدًا في المسجد ولا يقول فيه هجرًا. أسلم قبل الهجرة وكتم إسلامه، أقام بمكة يكتب إلى رسول اللَّه ﷺ أخبار المشركين، ثم هاجر إلى المدينة وشهد وقعة حنين فكان ممن ثبت حين انهزم الناس، شهد فتح مكة وعمي في آخر عمره، وكان إذا مرَّ بعمر في أيام خلافته ترجَّل عمر إجلالًا له، وكذلك عثمان عمَّر طويلًا، ولد سنة ٥١ ق. هـ وتوفي سنة ٣٢ هـ. أحصي ولده في عام ٢٠٠ هـ فبلغوا ٣٣٠٠٠. للاستزادة راجع: أسد الغابة ج ٣/ص ١٦٤، تهذيب الكمال ج ٢/ص ٦٥٨، تهذيب التهذيب ج ٥/ص ١٢٢، تقريب التهذيب ج ١/ص ٣٩٧، خلاصة تهذيب الكمال ج ٢/ص ٣٥. (٢) الطبري، تاريخ الأمم والملوك ج ٢/ص ٦٢٩ وفيه: أنه مات وهو ابن ثمان وثمانين سنة، وكان أسنّ من رسول اللَّه ﷺ بثلاث سنين". (٣) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى (٤: ٧) . (٤) هو عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم، أبو زيد، أخو علي ﵁ وجعفر، المتوفى سنة ٦٠ هـ. للاستزادة راجع: تهذيب الكمال ج ٢/ص ٩٤٧، تهذيب التهذيب ج ٧/ص ٢٥٤، تقريب التهذيب ج ٢/ص ٢٩، خلاصة تهذيب الكمال ج ٢/ص ٢٣٨، الكاشف ج ٢/ص ٢٧٥، تاريخ البخاري الكبير ج ٧/ص ٥٠، تاريخ البخاري الصغير ج ١/ص ١٤٥، الجرح والتعديل ج ٦/ص ٢١٨، الثقات ج ٣/ص ٢٥٩، أسد الغابة ج ٤/ص ٦٤، الإصابة ج ٤/ص ٥٣١، الاستيعاب ج ٣ ٤، ترجمة ص ١٠٧٨، طبقات ابن سعد ج ٤/ص ١٠، وج ٨/ص ١٥، سير أعلام النبلاء ج ١/ص ٢١٨، وج ٣/ص ٩٩، أسماء الصحابة الرواة ترجمة ص ٢٧٣. (٥) هو نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي، القرشي، صحابي كان من أغنياء قريش وأجوادهم وشجعانهم، أخرجه قومه يوم بدر لقتال المسلمين، وهو كاره، فأسر ثم أسلم، وكان أسنّ من أسلم من بني هاشم، ورجع إلى مكة، ثم هاجر إلى رسول اللَّه أيام الخندق، شهد فتح مكة وحضر حنينًا والطائف، ثبت مع رسول اللَّه ﷺ يوم حنين، فكان عن يمينه تبرع في هذه الوقعة بثلاثة آلاف رمح، عاش إلى خلافة عمر بن الخطاب، توفي سنة ١٥ هـ. للاستزادة راجع: طبقات ابن سعد ج ٤/ص ٣٠، الإصابة ترجمة ٨٨٢٨، أسد الغابة ج ٥/ص ٤٦، ذيل المذيل ص ٨. (٦) رواه مسلم في كتاب الزكاة، باب: ١١، وأبو داود في كتاب الزكاة، باب: في تعجيل الزكاة، والترمذي في كتاب المناقب، باب: ٢٨، وأحمد في (م ١/ص ٩٤) . (٧) رواه المتقي الهندي في كنز العمال (٣٣٠٢)، والكحال في الأحكام النبوية في الصناعة الطبية (١: ١١٢٨)، والذهبي في الطب النبوي (٧) . (٨) دائرة المعارف الإسلامية (م ١/ص ١٠، النسخة الإنكليزية) . (٩) هو حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو، أبو عبد الرحمن، الأنصاري، الخزرجي، شاعر الرسول ﷺ، المتوفى سنة ٥٤ هـ، وله من العمر ١٢٠ سنة، عاش ٦٠ سنة من عمره في الجاهلية و٦٠ سنة في الإسلام، مخضرم، كانت له ناصية يسدلها بين عينيه، وكان يضرب بلسانه روثة أنفه من طوله، كان شديد الهجاء، فحل الشعراء، قال المبرد في الكامل في التاريخ والأدب: "أعرق قوم كانوا في الشعر آل حسان". للاستزادة راجع: تهذيب ابن عساكر ج ٤/ص ٣٦٠، معاهد التنصيص ج ١/ص ١٦٣، خزانة البغدادي ج ١/ص ٣٦٣، ذيل المذيل ص ٢٥، الأغاني ج ٤/ص ٢٥، شرح الشواهد ١١، ابن سلام ٢١١، الشعر والشعراء ١١٠، حُسن الصحابة ١٣، نكت الهميان ١٢٥، تهذيب الكمال ج ١/ص ٣٠٠، تهذيب التهذيب ج ٢/ص ٤٤٠، تقريب التهذيب ج ١/ص ١٨٠، خلاصة تهذيب الكمال ج ١/ص ٢٨١، الكاشف ج ١/ص ٣٠٥، تاريخ البخاري الكبير ج ٣/ص ١٠٧، الجرح والتعديل ج ٣/ص ١١٢، أسد الغابة ج ٢/ص ١٠٣. (١٠) ابن سعد، الطبقات الكبرى ج ٤/ص ١٩، طبعة ليدن سنة ١٣٢٢ هـ/١٩٠٨ م.
1 / 114