مهما تقتل لا تدرك حق ثأرك، غير أنه يحسن عمل كل شيء في ميقاته. أتريد أن تتوارى؟ (يختبئ عطيل)
الآن سأسأل كاسيو عن بينكا العاهرة التي تبيع محاسنها وتشتري خبزا وملابس. هذه الفاجرة مجنونة بكاسيو لأنه من مصائب البغيات أن يخدعن ألوفا ويخدعن واحد. فمتى سمع ذكرها لم يملك أن يضحك حتى يشرق ... أراه قادما ومتى تبسم أصبح عطيل مجنونا وأولت غيرته الفاحشة كل رمز يرمزه من تبسم وإشارة أسوأ تأويل على المسكين كاسيو. (يدخل كاسيو)
ياجو :
كيف أنت الآن أيها الملازم؟!
كاسيو :
كما يكون القتيل، وإنني لقتيل بفقدي اللقب الذي تلقبني به.
ياجو :
أصرر على التماس الشفاعة من ديدمونه وثق بالنجاح (بصوت خافت)
أما لو كانت أمنيتك عالقة برداء بينكا لتحققت سريعا.
كاسيو :
صفحة غير معروفة