228

العروة الوثقى

محقق

مؤسسة النشر الإسلامي

الناشر

مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هجري

مكان النشر

قم

يكفي الرمل (1)، ولا فرق بين أقسام التراب.

والمراد من الولوغ شربه الماء أو مائعا آخر بطرف لسانه، ويقوى (2) إلحاق لطعه الإناء بشربه، وأما وقوع لعاب فمه فالأقوى فيه عدم اللحوق (3) وإن كان أحوط (4).

<div>____________________

<div class="explanation"> (1) بنحو يحسب عرفا ترابا، وإلا فالتعدي عن مورد النص (1) إلى غيره في غاية الإشكال. (آقا ضياء).

* إن صدق اسم التراب عليه عرفا. (آل ياسين).

* لا يخلو من إشكال. (الحكيم، الإمام الخميني).

* الظاهر أنه لا يكفي. (الخوئي).

(2) في القوة تأمل، ولا يترك الاحتياط بإلحاقه بل بإلحاق وقوع لعاب فمه. (الإمام الخميني).

* لا قوة فيه بل هو الأحوط، ولا يترك في تطهيره التثليث بالماء القليل.

(الخوانساري).

* في القوة إشكال، نعم هو أحوط. (الخوئي).

* القوة ممنوعة لكنه أحوط. (الگلپايگاني).

(3) بل اللحوق أقوى. (الحكيم).

(4) لا يترك الاحتياط فيه بالتعفير ثم الغسل بالماء ثلاث مرات. (الإصفهاني).

* لا يترك. (البروجردي).

* بل لا يخلو عن قوة. (الجواهري).

* لا ينبغي تركه. (الشيرازي).</div>

صفحة ٢٣٠