العروة الوثقى
محقق
مؤسسة النشر الإسلامي
الناشر
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧ هجري
مكان النشر
قم
تصانيف
284 (مسألة 8): إذا كان كل من بدنه وثوبه نجسا ولم يكن له من الماء إلا ما يكفي أحدهما فلا يبعد التخيير (1)، والأحوط (2) تطهير (3) البدن (4). وإن كانت نجاسة أحدهما أكثر أو أشد لا يبعد ترجيحه (5).
285 (مسألة 9): إذا تنجس (6) موضعان من بدنه أو لباسه ولم يمكن إزالتهما فلا يسقط الوجوب، ويتخير إلا مع الدوران بين الأقل والأكثر، أو بين الأخف والأشد، أو بين متحد العنوان ومتعدده (7)، فيتعين <div>____________________
<div class="explanation"> (1) هذا إذا لم يتمكن من نزع الثوب وإلا تعين نزعه وتطهير البدن. (البروجردي).
* بل يطهر بدنه ، وصلى عاريا مع إمكان نزعه، كانت النجاسة في أحدهما أشد أو أكثر أو لا، ومع عدم إمكان النزع فالأحوط تطهير البدن إن كانت نجاسته مساوية للثوب أو أشد أو أكثر، ومع أكثرية نجاسة الثوب وأشديتها يتخير. (الإمام الخميني).
(2) بل الأقوى، نعم لو اضطر إلى لبس ذلك الثوب حال صلاته ففيه إشكال. (النائيني).
(3) بل لا يخلو عن قوة. (الحكيم).
(4) بل هو المتعين مطلقا فيصلي عاريا ويقضي بعد ذلك على الأحوط.
(آل ياسين).
* لا يترك. (الشيرازي).
(5) مع إمكان صرف الماء في رفع كثرة الآخر، وإلا فلا وجه للترجيح كما هو ظاهر، وكذلك الأمر في الفرع الآتي. (آقا ضياء).
* بل هو الأظهر عند كون أحدهما أكثر. (الخوئي).
(6) بعض مندرجات هذه المسألة لا يخلو عن إشكال ولكنه أحوط. (آل ياسين).
(7) لو كان كل عنوان مانعا مستقلا. (الگلپايگاني).</div>
صفحة ٢٠٦