عقود الجمان في علم المعاني والبيان

جلال الدين السيوطي ت. 911 هجري
5

عقود الجمان في علم المعاني والبيان

محقق

عبد الحميد ضحا

الناشر

دار الإمام مسلم للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

مكان النشر

القاهرة

وكذلك المطبوع فيه نفس العدد، ففيه بيت سقط أيضا وهو البيت: أَوْ جُمْلَتَيْنِ اسْمِيَّتَيْنِ جَاءَتَا ... فِعْلِيَّتَيْنِ اسْمًا وَفِعْلًا يَا فَتَى وهي على بحر الرجز، وإن كان حدث بعض الهنات من خروجه على بحر الرجز في أبيات أشرت إليها في مكانها؛ مثل قوله: كالْكَرِيمِ مُكْثِرِ الرَّمَادِ هذا؛ وقد شرحها السيوطي نفسه، وسمى الشرح: (حل عقود الجمان)، ووصفها بقوله: أُرْجُوزَةٌ فَرِيدَةٌ فِي أَهْلِهَا ... إِذْ لَمْ يَكُنْ فِي فَنِّهَا كَمِثْلِهَا قال السيوطي ﵀ في الشرح: "هذه الأرجوزة حاوية لما في (تلخيص المفتاح) في العبارة، وتركت كثيرًا من الأمثلة معوضًا منها زيادات حسنة، بعضها اعترض عليه، وبعضها ليس كذلك ..... وربما قدمت وأخَّرت للمناسبة، ثم من الزيادات ما هو مميز بـ"قلت"، ومنه ما ليس كذلك ... وهو في ألف بيت.

1 / 8