فواصلها: على سبعة أحرف (ل- ر- ن- م- ب- د-ز) أي اللام في آية واحدة{تحويلا} والميم في آية واحدةرأس أثنين {الحكيم} والزاي في آيه واحدة {بعزيز} والدال في ثلاث { هو الغني الحميد} (.....ص117) {وغرابيب سود}
كلماتها: سبعمائة واثنان وسبعون كلمه زاد أبو إسحاق وأبو العباس كثيرا والذي ذكرته هو عن أبي الفضل.
سميت بذلك: لقوله [......ص117]{ الحمد لله فاطر السوات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلات ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير}
النضر ليس يقال قضيه فانفطر منه فطرا ناب البعير إذا طلع وبعير فاطرويقال سيف فطارا أي فيه شقق قال الشاعر:
سلاحي لا افل ولا فطارا ......وسيفي كالعقيقتة فهو كميعي ...
الكميع: الضجيح وكامعه أى ضاجعه وقد نهى النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] عن المكامعة والمراد بذلك يضاجع الرجل الرجل لا ساتر بينهما.
السماء كلما علاك وأضلك ويجمع على اسميه وسماوات ويأتي الكلام فيها والحدي عليها والكلام في اشفاق اللا ئكة -عليهم السلام- سيأتي في الآية الأولى في الشورى.{مثنى وثلاث } اتم لهذ ا العدد الذي هو الاثنان والثلاثه ومما لا يصرفان.
قال سيبويه: لا ينصرف للوصف والعدل، قال عنتره: لم ينصرف المكرر العدل فيه في اللفظ والمعنى اذ هو معدول عن لفظ أثنين الا لفظ اثنين وعن معنى اثنين إلى معنى اثنين اثنين.
قال جار الله العلامة -رحمه الله: منع الصرف لتكرر العدل؛ وذلك أنها عدل بها عن لفظ الأعداد من صيغ إلى صيغ أخرى؛ كما عدل عمر عن عامر وحزام عن حازم، وعن تكرير إلى غير تكرير، وزيف القول بأن المانع الوصفته أمر تعالى عبيده أن يحمدوه ويشكروه ثم نبههم عز وجل على بعض ما أبدى لهم من النعم فقال تعالى: {الذي فطر} أي الذي إبتدع السموات والأرض فجعل الهوا يهوا والجو متفهقا.
صفحة ١٦٨