العقوبات
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
١٨٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَانِئٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ شَبَوَيِّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَبْلَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ: «إِنْ كَانَ النَّبِيُّ ﷺ لَيُخْطِئُ الْخَطِيئَةَ، فَيُقْذَفُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ، وَلَا يُنَجِّيهِ مِنْهَا إِلَّا التَّوْبَةُ»
قَوْمُ شُعَيْبٍ ﵇
١٨٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ،: حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَالَ: " ﴿أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ﴾ [ق: ١٤]، وَالْأَيْكَةُ: غَيْضَةٌ بَعَثَ اللَّهُ ﷿ إِلَيْهِمْ شُعَيْبًا، فَكَذِّبُوهُ. ﴿فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ﴾ [الشعراء: ١٨٩]، قَالَ: فَتَحَ اللَّهُ ﷿ عَلَيْهِمْ بَابًا مِنْ أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، فَغَشِيَهُمْ مِنْ حَرِّهِ مَا لَمْ يُطِيقُوهُ، فَتَغَوَّثُوا بِالْمَاءِ. . . عَلَيْهِ، فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ، إِذْ رُفِعَتْ لَهُمْ سَحَابَةٌ فِيهَا رِيحٌ بَارِدَةٌ طَيِّبَةٌ، فَلَمَّا وَجَدُوا ⦗١٢٤⦘ بَرْدَهَا وَطِيبَهَا تَنَادَوْا: عَلَيْكُمْ بِالظُّلَّةِ. فَأَتَوْهَا يَتَغَوَّثُونَ فِيهَا، وَخَرَجُوا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ كَانُوا فِيهِ، فَلَمَّا تَكَامَلُوا تَحْتَهَا أُطْبِقَتْ عَلَيْهِمْ بِالْعَذَابِ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ﴾ [الشعراء: ١٨٩] إِنَّهُ ﴿كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾ [الشعراء: ١٨٩] "
قَوْمُ شُعَيْبٍ ﵇
١٨٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ،: حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَالَ: " ﴿أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ﴾ [ق: ١٤]، وَالْأَيْكَةُ: غَيْضَةٌ بَعَثَ اللَّهُ ﷿ إِلَيْهِمْ شُعَيْبًا، فَكَذِّبُوهُ. ﴿فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ﴾ [الشعراء: ١٨٩]، قَالَ: فَتَحَ اللَّهُ ﷿ عَلَيْهِمْ بَابًا مِنْ أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، فَغَشِيَهُمْ مِنْ حَرِّهِ مَا لَمْ يُطِيقُوهُ، فَتَغَوَّثُوا بِالْمَاءِ. . . عَلَيْهِ، فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ، إِذْ رُفِعَتْ لَهُمْ سَحَابَةٌ فِيهَا رِيحٌ بَارِدَةٌ طَيِّبَةٌ، فَلَمَّا وَجَدُوا ⦗١٢٤⦘ بَرْدَهَا وَطِيبَهَا تَنَادَوْا: عَلَيْكُمْ بِالظُّلَّةِ. فَأَتَوْهَا يَتَغَوَّثُونَ فِيهَا، وَخَرَجُوا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ كَانُوا فِيهِ، فَلَمَّا تَكَامَلُوا تَحْتَهَا أُطْبِقَتْ عَلَيْهِمْ بِالْعَذَابِ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ﴾ [الشعراء: ١٨٩] إِنَّهُ ﴿كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾ [الشعراء: ١٨٩] "
1 / 123