العقوبات
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
١٥٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «كَانَ بَيْنَ خُرُوجِ يُوسُفَ مِنْ عِنْدِ يَعْقُوبَ إِلَى يَوْمِ اجْتَمَعَا ثَمَانُونَ سَنَةً، لَمْ يُفَارِقِ الْحُزْنُ قَلْبَهُ، وَلَمْ تَجِفَّ دُمُوعُهُ حَتَّى ذَهَبَ بَصَرُهُ؛ وَمَا كَانَ يَوْمَئِذٍ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ فِي الْأَرْضِ مِنْهُ»
١٥٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ بَعْضِ، أَشْيَاخِهِ قَالَ: " يَذْكُرُ النَّاسُ مَا تِيبَ عَلَى وَلَدِ يَعْقُوبَ، وَلَا يَدْرُونَ مَا لَقُوا وَمَا مَرَّ بِهِمْ. مَكَثَ يَعْقُوبُ ﵇ يَدْعُو عِشْرِينَ سَنَةً وَوَلَدُهُ خَلْفَهُ قِيَامٌ يَدْعُونَ، حَتَّى عَلِمُوا دَعَوَاتٍ، فَدَعَا بِهِنَّ يَعْقُوبُ: يَا رَجَاءَ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي، وَيَا غَيَّاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ أَغِثْنِي، وَيَا مَانِعَ الْمُؤْمِنِينَ امْنَعْنِي، وَيَا حَبِيبَ التَّوَّابِينَ تُبْ عَلَيْنَا. ⦗١٠٨⦘ فَدَعَا بِهِنَّ يَعْقُوبُ فِي السَّحَرِ، فَتِيبَ عَلَيْهِمْ "
١٥٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ بَعْضِ، أَشْيَاخِهِ قَالَ: " يَذْكُرُ النَّاسُ مَا تِيبَ عَلَى وَلَدِ يَعْقُوبَ، وَلَا يَدْرُونَ مَا لَقُوا وَمَا مَرَّ بِهِمْ. مَكَثَ يَعْقُوبُ ﵇ يَدْعُو عِشْرِينَ سَنَةً وَوَلَدُهُ خَلْفَهُ قِيَامٌ يَدْعُونَ، حَتَّى عَلِمُوا دَعَوَاتٍ، فَدَعَا بِهِنَّ يَعْقُوبُ: يَا رَجَاءَ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي، وَيَا غَيَّاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ أَغِثْنِي، وَيَا مَانِعَ الْمُؤْمِنِينَ امْنَعْنِي، وَيَا حَبِيبَ التَّوَّابِينَ تُبْ عَلَيْنَا. ⦗١٠٨⦘ فَدَعَا بِهِنَّ يَعْقُوبُ فِي السَّحَرِ، فَتِيبَ عَلَيْهِمْ "
1 / 107