العقوبات
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
٢٥١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ شَيْخٍ، حَدَّثَهُمْ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: " قَالَ طَالُوتُ لِبِنْتِهِ: مَكِّنِينِي مِنْ غُرَّةِ دَاوُدَ أَقْتُلْهُ وَنَتُوبُ، قَالَتْ: كَيْفَ لَنَا بِالْمَوْتِ لَا يُعَجِّلُنَا؟ "
أَهْلُ الْعُقُوبَاتِ
٢٥٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّنْعَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ، يَقُولُ: " قَالَ الرَّبُّ ﵎ لِعُلَمَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ: تَتَعَلَّمُونَ لِغَيْرِ الْعَمَلِ؛ ⦗١٧٠⦘ وَتَفَقَّهُونَ لِغَيْرِ الدِّينِ، وَتَجْمَعُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ، وَتُثْقِلُونَ الدِّينَ عَلَى النَّاسِ أَمْثَالَ الْجِبَالِ وَلَا تُعِينُونَهُمْ، تَنْفُونَ الْقَذَى مِنْ شَرَابِكُمْ وَتَبْلَعُونَ أَمْثَالَ الْجِبَالِ مِنَ الْمَحَارِمِ، تُبَيِّضُونَ الثِّيَابَ وَتَلْبَسُونَ مُسُوكَ الضَّأْنِ وَتُخْفُونَ أَنْفَسَ الثِّيَابِ، وَتَغْتَصِبُونَ بِذَلِكَ مَالَ الْيَتِيمِ وَالْمِسْكِينِ وَالْأَرْمَلَةِ، فَبِعِزَّتِي لَأَضْرِبَنَّكُمْ بِفِتْنَةٍ يَعُودُ فِيهَا الْحَلِيمُ حَيْرَانَ "
1 / 169