Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
تصانيف
محمود المرداوى ، وابن أبى بكر بن أحمد بن عبد الدايم ، والعلمين : ابى الحسن بن عبد المؤمن بن عبد المنعم بن الخضر بن شبل الحارتى ، وابن العز عمر بن أحمد بن عمر المقدسى أجازه مكاتبة من التسعة بسماع العشرة من مسند الشام أحمد بن عبد الدايم بن نعمة المقدسى ، بسماعه من أبى عبد الله محمد بن على بن صدقة الحراني وبإجازته أيضا من الحافظين : أبى الحجاج بوسف بن الزكى عبد الرحمن بن يوسف المزى وأبى محمد القاسم بن محمد بن يوسف بن محمد البرزالى ، وأبى الفرج عبد الرحمن بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية ، وداود بن إبراهيم بن داود العطار وأبي عبد الذه محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الخباز مكاتبة كذلك بسماع الخمسة من القاسم بن أبى بكر بن غنيمة الإربلى . وبسماعه أيضا لجميعه من أبى الحرم محمد بن محمد بن محمد بن أبى الحرم القلانسى ، بسماعة من عبد العزيز بن على بن نصر بن الحصرى ، وسيدة بنت موسى بن عتمان بن عيسى المأرانية ، وغيرهما بسماع الإربلى وإجازتهما من المؤيد بن محمد بن على الطوسى بسماعة ، والخرانى من فقيه الحرم بسنده ، وسمع من لفظه جميع الحديث المسلسل بالأولية ، وهو أول حديث سمعته من لفظه ، أنبانا الميدومي وهو أول بسنده . وسمع عليه أيضا : جميع ثلاثيات البخارى بإجازته من أم عبد الله زينت بنت الكمال المقدمة ، بإجازتها من عبد الخالق النشترى .
بإجازته من وجيه بن طاهر الشحامى . أنبانا أبو سهل الحفضى ، أنبانا أبو الهيئم الكشميهنى ، أنا أبو عبد الله الوزيرى أنا البخارى . وجميع مشيخة أبى عبدالله محمد ابن أحمد بن إبراهيم الرازى ، بسماعة لها سوى الكلام على المشايخ الثلائة الأخوة : النجم إبراهيم ، والناصر محمد ، وفاظمة ، أولاد محمد بن محمد البكرى الفيومى بسماعهم من أبى عيسي عبد الله بن عبد الواحد بن محمد بن علاق ، أنا إسماعيل بن صالح بن ياسين ، أنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازى [ومات بالقاهرة في أواخر المحرم سنة خمس وسبعين وثمانمائة]
-266 - عبد الرحمن بن أحمد بن عمر بن عرقات بن عوض بن القطب أبى السعادات بن أبى طاهر محمد بن أبى بكر بن أبى العباس أحمد بن الفخر موسى بن الرشيد عبد المنعم بن التقى على بن الضياء أبى القاسم عبد الرحمن ابن أبى المعالى سالم ابن الأمير المجاهد عز العرب بن وهب بن مالك [الغافقى ]. من الحجاز - ابن عبد الرحمن بن مألك بن زيد بن تابت ، القاضى زين الدين القمنى ، الأنصارى الخزرجى البخارى المصرى ، ابن أخى الشيخ زين الدين ولد سنة تسعين - بالتاء - وسبعمائة تقريبا في أطفيح من الوجه القبلى ، ثم انتقل به [ أبوه]، إلى القاهرة ، فقرا بها القران برواية أبى عمرو ، على الشيخ يعقوب ، وعلى الشيخ فخر الدين الضرير . واشتغل بالفقه على عمه زين الدين القمنى ، والشيخ برهان الدين الإبناسى ، وبالنحو والاصول والمعانى والبيان على قاضى القضاة شمس الدين البساطى . وأخذ العروض على فلان القرمانى ، بحت عليه القصيدة الأندلسية وشرحها للحسام القيصرى . وأجازله عمه وغيره بالإفتاء و التدريس الكامل وناب فى القضاء عن شيخنا قليلا . وأنتدنى لنفسه يمدحه ، يا سيدا حاز الحديث بصحة بالحفظ والإسناد حقا يفضل يا مالكا بالعلم كل مدرس شيخ الشيوخ وأنت فيهم أمثل يا حاويا كنز العلوم بفهمه قاضي القضاة المنعم المتفضل الفضل والعباس أنت أبوهما يا باسما والوجه منك مهلل [ومات - فيما ظن - سنة ستين وثمانمائة أو قبلها بيسير]
- 267- عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن أبى بكر بن خليل بن محمد الأعزازى العدل بمسجد البوق من دمشق ولد رابع شوال سنة سبع وستين وسبعمائة -268 - عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن عوض بن عبد الخالق بن عبد المنعم بن يحيى بن الحسن بن موسى بن يحيى بن يعقوب ابن نجم بن عيسى بن شعبان بن عيسى بن داود بن محمد بن نوح بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق ، القاضى الفاضل البارع زين الدين بن الإمام زين الذين أحمد بن [الشيخ نور الدين ابن] العلامة ناصر الدين البكرى الدهروطى الشافعى ولد ليلة الاثنين سابع عشرى شعبان سنة تسع وثمانمانه : بدهروط : من البهنسائية، وقرا بها القرأان . وكان جد أبيه أحمد وأبوه محمد مالكيين ، وأما جده وأبوه فشافعيان . وصنف أبوه كما أخبر هو : عمدة المفيد وتذكرة المستفيد ، اختصر فيه الروضة مع مزيدكتير فى جزء واحد ، والرابح في علم الفرائض . قال : وصنف جدى الشيخ ناصر الذين : تهذيب التنبيه ، يذكر كلام التنبيه ويلحق به زياذات النووى فى
المنهاج وغيره ، ويلحق ما أهمله النواوي من التصحيح ، وألحق فيه أبوابا فاتت صاحب التنبيه . والتنبيهات على الفرائض المنزلات . ودلالة الهداية في الرد على أهل الغواية وذكر لى أنه صنف هذا الأخيرصغيرا وحفظه أبوه : التحرير فى فقه الشافعية للشيخ كمال الدين البرزى، على نمط الحاوى ، ومنهاج البيضاوى فى الأصول ، وزوائده للاسنوى ، وألفية ابن مالك في النحو وسمع الحديت على شيخنا حافظ العصر ، وبحث في الفقه على الشمس البرماوى ، والزين القمنى ، والشمس القاياتى وغيرهم . والفرائض على الشهاب ابن المجد ، والأصول على القاياتى ، والنحو على الشموس : القاياتى ، و[الونائى ]، وابن عمار وحج - سنة حججت - سنة ثمان وأربعين وثمانمائة اجتمعت به مرارا فى القاهرة ودهروط . وهو حسن الذات والفعل ، مفيد المذاكرة ، مليح المحاضرة . وأنشد في يوم الأحد سابع شنهر ربيع الأخرسنة اثنين وخمسين : فى سوق الكتبيين بالقاهرة - من لفظه لنفسه ما هجا به السفظى، وقد عزل من قضاء [الطويل] الشافعية توالت خطوب الدهر قسرا على الورى وناهيك خطب الدهر يعقبه القسر وما ذاك إلا أن تطأطا ماجد وساد سفية لا يليق به الفخر وجرد سيف البغى للحق قاطعا وجر ذيول الكبر يابتس ذا الجر وقلد سفظى غرة وخسافة وأنشدت نظما لا يقاومه الدر أقول له : إذ أطيشته رئاسة تأن بلا طيش فقد غلط الدهر تمهل يراجع فيك دهرك رأيه فما سذت إلا والزمان به سكر
سموت بلا علم ولا طيب مولد ولا عن رضى قوم فهذا هو الغدر فما لبثت أيامه أن تضرمت وما عنده خير ولا عندنا شكر وأنشدنى كذلك يمدخ شيخ الإسلام ابن حجر [الطويل] حديث غرامى منك للقلب مرسل قديما ودمعى فى هواك سلسل ووصلى مقطوع وقلبى به الجوى كهجرك موصول وذاتى مجمل ويا حسنا وحدى وصبرى أنا صحيح ضعيف والحسا فيك معضل فإن يك ذا وصل عزيز ففيك لى بمسند ذل الحب قلب معلل على أنه في الحب منقطع الرجا بمشهور سيف اللحظ وهو يؤمل وبى مقلة فيها غدا السحر مدرجا بفتنتها عن فعل هارون ينقل إذا عذلت حاكى سقامى جفونها وتوب غرامى في هواك مفصل إذا طل فى ليل الغدائر حائرا وضل فمهديه الشهاب المؤمل إمام الورى شيخ الحديث بلا مرا رفيع الذرى قاضى القضاة المكمل أبو الفضل عنه الفضل يروى معنعنا ومن جوده جود السخائب مسبل -269 - عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن أحمد ، الشيخ جلال الدين بن الشيخ شهاب الدين الوجيزى الشافع ولد [ثانى عشرى ذى الحجة ] سنة ثمان وثمانين وسبعمائة بالقاهرة ، وجود بها القرأن على الشيخ شمس الدين الزراتيتى . وأخبرنى أنه عرض العمدة والمنهاج على الزين العراقى ، والكمال الذميرى ، وأخذ الفقه عن البرهان البيجورى وغيره ، والنحوعن الشمسين : الشطنوفى والبرماوى
وحج مرتين ، أولهما سنة خمس وعشرين ، [وجاور] ورحل إلى دمشق ، وزار القدس والخليل ، ودخل الثغرين ، وسمع من البخارى على : ابن أبى المجد حضر سنة ست وعشرين وتمانقائة قراءة البخارى في قلعة الجبل بالقضر بحضرة السلطان الملك الأشرف برسباى ، وكان القضاة إذ ذاك ، حافط العصرابن حجر الشافعى ، والزين التفهنى الحنفى ، والشمس البساطى المالكى ، والمحب ابن نصر الله البغدادى الحنبلى ، والقارقى نور الدين السنيوفى ، فقال . وبسندكم رضى الله عنكم إلى الإمام أبى عبد الله محمد بن إسماعيل البخارى . فقال الشيخ جلال الذين صاحب الترجمة :، حسبك يا قارىء ، الإشارة أولا في قولك وبسندكم لمن هى؟ للكل أم لواحد بصيغه التعظيم ؟ فقال : بل لواحد ، وهو القاضى الشافعى . فقال الجلال للجماعة : هذا رجل لا يعرف مصطلح أهل العلم ، لأى معنى تكون الإشارة إلى القاضى الشافعى دون غيره ؟ أيكون سنده أعلى الأسانيد ، أم لغير ذلك ] فإن كأان الأول فيتوجه تخصيصه بالإشارة حينئذ ، وإلا فما وجه التخصيص ، فإن كان لهدا سر عند أهل العلم أبدوه لنا لنستفيده ، فإن كأن المال أو الجأاه أو المنصب فهذا شىء لا مدخل له فى هذا الباب أصلا . فسكتوا أجمعين وكأن القاضى شمس الدين بن كميل قاضى المنصورة حاضرا ، فقال يمدح [خفيف] الشيخ جلال الدين لى مولى لوكان كل كريم من لجين لكان من إبريز بى أقديه من حليم حكيم سند سيد غرير عزيز مسكت المدعين عند التلاقى مفحم النازعين عند البروز طال أقرانه علوما وفضلا فتعجب للطويل الوجيز وقال الشمس الرشيدى خطيب جامع أمير حسين. إنها له ، لا لا بن كميل
وقال شيخنا شمس الدين الجزرى فيه : الوافر إذا رمت التفنن فى المعانى وتملك مهجة الملك العزيز فبادر نحو تيخ الوقت حفا ودائرة العلى القطب الوجيز وقال شاعر الوقت التقى بن حجة : الوافر إذا رمت التفقه فى المعالى لما ترجوه من ملك عزيز عليك بمن غدا فى الناس قطبا وبادر بالتبرك بالوجيزى وقال الشيخ برهان الدين الابناسي الطويل ألا يا جلال الدين إنك ذوعلا وإنك دذو فضل وإنك ذو مجد لك المنصب العالى من الدين والتقى وأنت أمرة تهدى إلى الخير والرشد فإن قيل ما هذا الذى قد مدحته ومن ذكره يحلو على الناس كالشهد فقلت لهم هذا أبوالبحر ذو الندي هو الصالح الحبر الوجيزى والمهدى وقال الشيخ برهان الدين البهنسى السريع مهدينا القطب وغوث الورى الجامع الفرد وحبرنا سبحان من أبرزه للورى بالنصر والرعب على من جنا أمره المانح من فضله بالقضد والسؤل ونيل المنا يزول عنا الهم ظرا به والبؤس والضر وكل العنا لا زال فى عز وفى رفعة وسؤدد وفرحة مع غنى بالسيد الكامل ذخر الورى الفائح الخائم محبوبنا صلى عليه الله ما زمزم ال حادى سحير بالمنا في منى كلما ماست عصون التقى وصفق الظهر وطاب الغنا
وقال القاضى نور الدين بن أقبرس السريع إن الوجيزى له رونق يسموا على الصادر والوارد أعيذه بألله رب العلا من فاجر عادى ومن حاسد وليس للة يستنكر أن يجمع العلم في واحد وقال أيضا ، الطويل لقد نلت يا نجل الوجيزى رفعة وكل أمير صار بالصدق صاحبك وأعطاك رب العرش سر محبة فما من فتى إلا ويقصد جانبك وقال الشيخ شهاب الدين الحجازى [الوافر] تركب الوجيزى من فنون وعلم فد بدا منه عزير ولولا فكره أضحى عجيبا لما علم البسيط من الوجيزى وقال الشيخ شمس الدين النواجى [خفيف] سعد من فاز بالوجيزى يوما فهو حبر وفاضل وأديب عجب من عجائب البر والبح ر ونوع مفرد وشكل غريب وقال شاعر العصر بدر الدين السنبكى الوافر بوجهك يا جلال الذين أنفا على كل البرية قد أنافا ولورام الأنام له غلافا لما وجد الوجود له غلافا [ومات بالقاهرة يوم الأحد ثانى ذى القعدة الحرام سنة اثنتين وخمسين وثمانمائة]
- 270- عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن محمد بن يوسف بن على بن عياش الشيخ الإمام علامة الإقراء ، زين الدين بن العلامة شهاب الدين الدمشقى الأصل المكى الشافعى المقرىء ولد فى ربيع الأول سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة بدمشق ، وقرا بها القرأان ، وتلا تجويدا على الشيخ أمين الدين بن السلار ، من أول القرآن إلى سورة الصف وشاهد بخط والده [ أنه تلا بالسنبع إفرادا ، ثم جمعا] بالعشر على والده شيخ الدنيا والدين : ثم رحل إلى القاهرة وتلا بالعشر على الشمس العسقلانى . وتفقه على والده وسمع دروس السنراج البلقينى وغيرهما . وأخذ النحو عن أبيه ، والشيخ عطاء الله الدروالي الهندى وحج مع أبيه سنة سبع وثمانين، تم انقطع بمكة من سنة تسع وثمانمائة . ورحل إلى اليمن فزار أباه ، وكان انقطع بها لطلب الحلال ، وتفرد هذا بفن القراءات في بلاد الحجاز ، وأقرا بالحرم الشريف ، وانتفع به خلائق وعرض جميع الشاطبية والراثية - بإخباره لى - على الشمس العسقلانى بسنده ، وأخبرتى أنه سمع جميع البخارى على : محبى الذين يخيى بن الرحبى بقراءة القرحاوى ، أنا المزنى والحجار بسندهما وهو شيخ الإقراء في وقته . انفرد بعلو الإسناد والتقدم فى ذلك والمعرفة ، ولا سيما بالحجاز اجتمعت به يوم الثلاتاء تالت صفر سنة تسع وأربعين وتمانمائة بمكة المشرفة ، قرب منزله بسفح فيقعان، ، فرأيته كشير البشاشة والبشر و المفاكهة ، بحب الثناء بعد الموت . وأخبرنى أنه [سمع] جميع الشاطبية على ابن السلار ، وتظم غاية المطلوب في قراءة خلف وابن جعفر ويعقوب ، وأنشدنى من أولها فى التاريخ المذكور :
صفحة غير معروفة