Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
تصانيف
ثلاثة ، وابعهم كلبهم .
فانتبهت من نومى فبا ذرت [ إلى ] كتابتها فى الظلام على هامش كتاب خوفا من نسيانها وحدثنى الشهاب بن فلاح أنه كان بدمشق في بعض الحمامات بلان كسيح يخدم الناس بالخلق والتغسيل وهو جالس ، فرأى فى منامه الشيخ رسلان - رحمه الله - فقال له : [ياسيدى ، انظر حالتى ] ، فقال له : أنا لست في هذا المقام ، ولكن سيدخل عليك اثنان فسلهما حاجتك] ثم خرج من عنده ودخل عليه اثنان فإذا هما النبى محمد وأبوه إبراهيم الخليل عليهما السلام ، فشكى حاله إليهما فقالا له : إقما ، فقام وأصبح صحيحاء - قال الشهاب [صاحب الترجمة ] [أنا رأيته كسيحا تم رأيته صحيحا - وسمعت - أن سبت عافيته هذا المنام - من جمع لايحصى - 4 - أحمد بن إبراهيم بن نصر الله بن أحمد بن أبى الفتح بن هشام بن .
إسماعيل بن إبراهيم بن نصر الله بن أحمد ، الإمام العلامة القاضى عز الذين ، بن فقاضى القضاة برهان الدين ، بن قاضى القضاة ناصر الدين الكنانى العسقلانى الأصل ، المصرى الحنبلى ، من بيت العلم والرياسة والدين والقضاء ولد بالقاهرة في ذى القعدة سنة ثمانمائة ، وتوفى أبوه قاضى القضاة برهان الدين ، وعمر [ ولده أحمد] دون السننتين ، فقرا القرآن بعد وفاته ، وحفظ كتبا ، وتلا على الشيخ شمس الدين الزرائيتى تجويدا ، وكتب على الشيخ عبد
الرحمن بن الصايغ الخط الجيد ، وأقبل على التفهم ، فبحث على الشيخ عبد السلام البغدادى ملحة الأغراب ، ثم الالفية ، وطوالع الأنوارللاصفهانى في الكلام ، وتلخيص المفتاح ، وإيساغوجى ، والشمسية ، وجمل الخومجى ولازمه كثيرا ، ولم ينتفع بأحد ما انتفع به ، وأخذ علم الوقت عن الشهاب أحمد البردينى ، وبحث على الشيخ شمس الدين الأبوصيرى شدور الذهب وشرحه ؟ ووالالفية ، وبحث فقه الحنابلة على قاضى القضاة مجد الدين سالم وقاضى القضاة محب الدين [أحمد] بن نصر الله البغدادى ، وبحث عليه أصول الفقه ، ولازم الجد والسنهر . وكان له(، على مر الزمان وعثرة الإخوان صبر حتى صار إماما عالما بارعا مشارأ إليه في زمن الشبيبة ولى نيابة القضاء عن شيخه المجد سالم فى حدود سنة ست عشرة وثمانمائة ، ثم ناب لمن بعده ، وهو فى غاية من عزة النفس ووقع من ابن نصر الله كلمة لا يليق إيرادها بحضرته فلم يل عنه ، وهجره سنين عديدة حتى تردد إليه مرارا وأكثر السؤال له فى ذلك ، وطال هذا الأمر إلى أن لام الناس القاضى عز الدين وقامت عليه أمة حتى قبل أن يلى عنه في سنة أربعين وثمانمائة وهو عفيف النفس جدا ، مؤتر للانجماع فى بيته وعدم التردد للناس ، لم ينقل عنه أنه وصل إليه شىء من جهة القضاء ، وحج سنة خمس غشرة ، وزار القدس مرارا ، ودخل دمشق ، وصنف التصانيف الحسنة نظما ونثرا ، وله الشعر الحسن مات ليلة السنبت حادى عشر جمادى الأولى سنة ست وسبعين وثمانمائة .
- 5 - أحمد بن إبراهيم بن يوسف الحنبلى تم الصالحى ، القطان بصالحية دمشق ، وسكن بها بقرب المدرسة العنابية ، وأخوه يوسف الأتى .
ولد . . . .
سمع على أحمد بن إبراهيم يونس الجزء الأول من أفوائد أبى عمروة ، أنا عبد الوهاب بن محمد بن إسحق بن محمد بن يحيى بن مندة ، أنبانا القاضى سليمان بن حمزة ، أنبانا محمود بن مندة ، أنبانا أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد القاضى ، أنبانا أبو عمرو بن مندة - 6 - أحمد بن أبى بكر بن على بن إسماعيل ، شهاب الدين ، الشيخ الصالح الشهير بابن شيخ السوق الحنبلى ، بن الرسام الحموى ، قاضى حلب ولد تقريبا سنة ثلاث وستين وسبعمائة ، وسمع جماعة ، واشتغل بالعلم حتى أذن له بالإفتاء وصنف ، وولى قضاء حلب واستمر بها مدة ، وكأن يعمل الميعاد . وطبقته في العلم متوسطة في أدناها
أجاز باستدعائى بحلب ، وقرات عليه معجم الذهبي اللطيف . أنبانا قاضى حماة : الشهاب أحمد بن عبد الرحمن المرداوى ، أنبانا الحافظ شمس الدين بن محمد بن عتمان الذهبى ، فذكره - 7 - أحمد بن أبى بكر بن إسماعيل بن قايماز بن عمر الكتانى ، شهاب الدين البوصيرى الشافعى الإمام المحدث ، نزيل مدرسة السلطان حسن بالقرب من قلعة الجبل بالقاهرة ، وسليم في أجداده ، مفتوح الأول مكسور اللام ولد في محرم سنة اثنتين وستين وسبعمائة بأبو صير من الغربية ، فقرا بها القران ، ونشا على محبة شديدة للعلم ، وكأن يمنعه من الرحلة فيه بره
بأبيه ، فاستفتى الشيخ عمر بن عيسى بقريتهم فافتاه بالجواز فتلطف بأبيه إلى أن رضى فرحل ، ولازم النور الأدمى فتفقه به ، وحصلت له بركاته ، وسمع دروس العز بن جماعة فى المنقول والمعقول ، ولازم الشيخ يوسف بن إسماعيل الإنبابى في الفقه ، وسمع البرهان الشامى ، والتفقى ابن حائم وغيرهم فاكثر ولازم الشيخ زين الدين العراقى فبرع في علم الحديث وصنف فيه وخرج ومن مصنفاته : زوائد ابن ماجة على الكتب الستة ، مع الكلام على أسانيد العشرة للطيالسى ، وعبد الحميد ، وابن أبى عمر وإسحق وابن منيع وأبى بكر بن شيبة وعبد والحارت [بن أبى أسامة ] وأبى يعلى الموصلى على الستة فجاء فى سبع مجلدات ، تكلم فيه على الأسانيد ، ثم اختصره فى ثلاث مجلدات ، واستدرك على ترعيب المنذرى وسنماه ، تحفة الحبيب للحبيب بما زيد على الترغيب والترهيب فجاء في حجم [الترغيب] ، وليس فيه حديث عند المنذرى إلا إن كأن فيه زيادة ، وصنف «كتاب المدلسين وكتاب المخلطين وغير ذلك لقيته سنة 834 بمنزل شيخنا ابن حجر ، وأجازلى مروياته ومصنفاته أخبرنى بالمسلسل بالأولية وهوأول : قال أنبانا الزين العراقى وهو أول ، وقال أنبانا الميدومى كذلك بسنده وكان كثير التواضع شديد الانقطاع عن الناس
توفى يوم الأحد ثامن عشرى محرم سنة أربعين وثمانمئة بمدرسة السلطان حسن بعد أن نزل به الحال وخفت ذات يده جدا وطالت علته ، ووافق يوم وفاته وفاء النيل ، رحمه الذه أمين سمع جميع المجالس الخمسة وهى الثالت والرابع والسادس والسابع والحادى عشر من أمالى أبى محمد الجوهرى على الحافظين شيخ الإسلام الزين العرافى والنور الهيتمى كما فى أحمد بن محمد العقبى ، وسمع من البخارى من باب الصوم من أخر الشهر إلى أخر باب القرعة فى المشكلات ، والميعاد الاخير وأوله : باب كلام الرب عز وجل مع الأنبياء يوم القيامة على البرهان إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد الشامى ، والميعاد الاخير بفشاركة البرهان الأنباسى والشمس محمد بن محمد بن على الغمارى والزين عبد الرحمن بن أحمد بن مبارك الغزى بن الشيخة ، ومن باب قول الله عز وجل كل يوم هو فى شان إلى أخر الكتاب بمشاركة الحافط زين الذين أبى الفضل العرافى بسماع الأول لجميع الصحيح على أبى العباس الحجار ، أنبانا ابن الزبيدى سماعا والقطيعي والقلانسى وابن اللتى إجازة ، قالوا أنبانا أبوالوقت سماعا عليه لجميع الكتاب إلا ابن اللتى من باب غيرة النساء إلى أخر الكتاب فقط . قأل الأنباسى قرات جميع الصحيح على الضياء محمد بن
صفحة غير معروفة