Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
تصانيف
وحج مرارا ، أولها قبل هذا القرن . وكتب الكنز بخطه الحسن ، وسمع الكتب على ابن المطرز والفرسيسى ، وغيرهما وهو رجل خير على سمته لوائح الخير أجاز باستدعائى وشافهنى بالإجازة ، وفرات عليه خبر ابنى عنان. سمع المجلس الشامن وأوله غزوة بنى المصطلق ، وينتهى إلى قوله : افتح مكة شرفها الله تعالى ] من سيرة أبى الفتح ابن سيد الناس ، على الشمس محمد الفرسيسى ، كما في محمد بن حسن الحنفى [وتوفى يوم الاننين رابع عشر شهر رجب سنة تمان وأربعين وثمانمائة بالقاهرة]
- 396 - على بن محمود بن محمد بن أبى بكر بن جنيد بن شبلى ، ابن الشيخ خصر بن عبد الملك بن عثمان بن عبد الله الأعرج بن حسنن بن زين العابدين على بن الحسين ابن أمير المؤمنين على بن أبى طالب - رضى الله عنه ، الشريف الفاضل المجاهد الشجاع علاء الدين الحسيني الحلبى القصيرى الشافعى ولد سنة عشر وثمانمائة تقرييا في قرية من معاملة القصير من بلاد حلب تسمى [ بابزا]، لفتنة كأنوا رحلوا منها من قريتهم بقابروص - بموحدة وقاف ثم موحدة ومهملة مضمومتان وأخره مهملة - وفرا بها القرآن ، وبحث على عمه السيد خليل في المحرر ثم قدم القاهرة سنة أربع وثلاتين وثمانمائة واستمر مقيما بها ، وجاهد سنة أربع وأربعبن فى البخر ثم رافقنى إلى الجهاد سنة سع وأربعين وسنة تمان وأربعين ، وحصل له اتصار بالأكابر. وسافر إلى الغرب سنة تسع وخمسين على هذية السلطان الملك الأشرف إينال : ثم قدم إلى القاهرة في محرم سنة ستين .
اجتمعت به بعد سنة خمس وثلاثين وثمانمائة بالقاهرة ، وهو شكل حسن وبدن معتدل ، صحبته في الجهاد غير مرة قوجدته ينطوى على كرم عزيز ، وشجاعة مفرطة وأخلاف رضية ، وعشرة حسنة ، ونية جميلة .
حدثنى أن شيخنا شهاب الدين العدوى قال له : رافقت بعض الفقراء فى الشتاء، فوصلنا إلى سيل عظيم لا يقدر على جوازه فى العادة فقال لى : خاطر معى فقلت : يا سيدى هذا لا يقدر على خوضه فلم يلتفت وودعنى ، ثم لما دنا منه لم أشعر إلا وهو فى الجانب الأخر، ولم يتبين لى كيف جازه ، أعاد الله علينا من بركائه أمين ولما أرسل السلطان الملك الظاهر جقمق سنة ست وأربعين وثمانمائة بالكشف على الكنائس الشامية ، ندبه قاضى القضاة شمس الدين الونائى أمينا من جهته ، فحدثنى
أنهم وجدوا في كنيسة اليهود بحمص منبرا مستجدا من خزفا فهدموه، قال : فلما كنا نهدمه شاهدت وأحدا من أكأبر اليهود بكى أشد البكاء ولم يزل ينتحب ، إلى أن انحنى ووضع يديه على صدره وطال ذلك منه تم أخبرنى من أثق به أنه مات في غد ذلك اليوم ، نعود بالله من الضلال وحدثنى قال : نمت مرة فى شهر رمضان سنة ست وأربعين في دمشق ، فإذا قائل يقول : يا شريف يا شريف ، فلان أخذ مفتاح خزانتك وهو الأن يسرق مالك فقمت فافتقدت المفتاح فلم أجده ، فذهبت إلى خلونى فإذا فيها نور ففتحت الباب رويدا ، فإذا ذلك الرجل قد فتح خزانتى وهو يأخذ منها ما فيها، فأخذت ما أخذه وحذرته .
- 397 - على بن موسى بن إبراهيم بن حصن - بالمهملتين والنون - ابن خصر الدولة - بالمعجمتين والراء - الفرشى الغزى .
ولد سنة سبعين وسبعمائة في قرية بلفيا من عمل البهنسا من ريف مصر ثم انتقل به أبوه إلى غزة فقرا بها القرآن ، وحفظ المنهاج الفقهى ، والعمدة ، والورقات المنسوبة للإمام ، والملحة وعرضهم على جماعة منهم ز الشيخ محمد بن طريف - بالمهملة مكبرا - ، وأخذ الفقه بغزة عنه ، وعن الشيخ إبراهيم بن زقاعة ، وعن قاضى الشافعية بغزة علاء بن على بن نعامة وسمع عليه الحديث . ورحل إلى القدس فأخذ النحو بها عن الشيخ محب الدين بن الفاس ، والبدر العليمى وغيرهما ، وأخذ الأصول عن ابن طريف وغيره ولما انتقل الشيخ إبراهيم بن زقاعة إلى القاهرة وتوطن بها طلبه من غزة فقدم عليه ، واستمر عنده يخدمه إلى أن مات الشيخ. وحج الشيخ على من القاهرة سنة اثنين وأربعين
وثمانمائة ، وجاور ، وقرا الفراءات العشرة على ابن عياش بما تضمنه نظمه فى الثلاثة والشاطبية . وهو خادم الباسطية ، وله نظم كثير ، ولديه فضيلة وعنده مشاركة فى العلوم ، وذهنه جيد ، ويستخصر شيئا كثيرا من علوم شتى ، وعانى فنون الحرب ، وعنده شجاعة [ومات بالقاهرة يوم السبت سابع عشر شوال سنة تسع وأربعين وثمانمائة بعد أن اختلط من قبل رمضان سنة ست وأربعين ، قصار ملقى في بيته لا يعى شيئا ، رحمه الله ] - 398 - على بن يوسف بن محمد بن يوسف ، الشهير بابن المحوجب الشافعي ، الكتبى والده ، المباشر هو بخزانة السلاح السلطانية بقلعة الجبل بالقاهرة سنة تمانين وسبعمائة بالقاهرة وقرا بها القرآن ، وتلى برواية أبى عمرو على الشمس الزرائيتى، والشمس النشوى .
وعرض الشاطبية ، والرائية، والعمدة والمنهاجين الفقهي والأصلى ، وألقية ابن مالك على السراجين : ابن الملقن، والبلقينى ، وغيرهم واشتغل بالفقه على الكمال الدميرى ، وبالنحو على الشمس الغمارى ، وحج مرارا : أولها سنة خمس وثمانمائة وسافر إلى حلب فما دونها ، وزار القدس وسمع كثيرا - 399 - على بن يوسف بن إبراهيم بن عبد الله بن عبد القادر بن أحمد الحلبى المالكى ، الشهير بالناسخ .
وقال أنه ولد بالقاهرة سنة إحدى وتمانين وسبعمائة تقريبا ثم رحل به أبوه إلى حلب ، وقرا بها القرآن ، وقال أنه بحث بالفقه على مذهب الشافعى [ على] الشيخ تاج الدين الاصبهيدى ، والسراج القوى ، وشمس الدين بن الركن . وعلى مذهب [ مالك] على الشمس التواتى ، وأنه بحث على هؤلاء كلهم فى العربية وغيرها
صفحة غير معروفة