وكم استغاث ولا مغيث لعلنا
نروي غليل فؤاده المتضرم
تعسا لنا، أنى أضعناه بلا
ذنب ولم نعبأ بلوم اللوم
فغدا أبوه وهو يبكي آسفا
بمدامع محمرة كالعندم
وا خجلتاه حين جاء قميصه
ورآه مخضوبا بمكذوب الدم
لولا الغواية لم نكن لنضيعه
ونبيعه بالبخس بيع الأدهم
صفحة غير معروفة