واختتم المؤلف مسرحيته بخاتمة قصيرة، جاءت بعنوان «خاتمة وعظية وصفية لمجمل السيرة اليوسفية»، اختتمها بقصيدة دعائية من قصائده. وكعادة تادرس وهبي في أسلوبه الكتابي، وجدناه ضمن هذه المقدمة عدة آيات من القرآن الكريم، سواء باللفظ أو المعنى، ومن أمثلة ذلك، قوله: «إن العمالة الصالح تجارة لن تبور»، مأخوذ من الآية رقم 29 من سورة «فاطر»:
إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور . وقوله: «إن الله عز وجل يبعث من في القبور»، مأخوذ من الآية السابعة من سورة «الحج»:
وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور .
وقوله: «ساعة تبيض فيها وجوه وتسود وجوه»، مأخوذ من الآية رقم 106 من سورة «آل عمران»:
يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون . وقوله: «وترى الناس سكارى وما هم بسكارى» هو جزء من الآية الثانية من سورة «الحج»:
يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد . وقوله: «وجعل الله ما عملوا من عمل هباء منثورا»، مأخوذ من الآية رقم 23 من سورة «الفرقان»:
وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا .
وقوله: «فلا أقسم برب الأرباب الذي فطر السموات والأرض»، مأخوذ من الآية رقم 79 من سورة «الأنعام»:
إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين . وقوله: «إن المرء لينظر ما قدمت يداه» مأخوذ من الآية رقم 40 من سورة «النبأ»:
إنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا . وقوله: «ويحشرنا مع من أوتي كتابه بيمينه»، مأخوذ من الآية رقم 71 من سورة «الإسراء»:
صفحة غير معروفة