فائدة كثيرا ما يطلقون عباراتهم في موضع اعتمادا على التقييد في محله، وقصدهم بذلك أن لا يدعي علمهم إلا من زاحمهم بالركب، وليعلم أنه لا يحصل إلا بكثرة المراجعة وتتبع عباراتهم، والأخذ عن الأشياخ(1). كذا في ((البحر الرائق)).
فائدة
قد يطلق السنة ويراد به المستحب وبالعكس، ويعلم ذلك بالقرائن الحالية والمقالية. كما في ((البحر الرائق))، وغيره.
فائدة
كثيرا ما يطلق الواجب ويراد به أعم منه ومن الفرض. كما قالوا في (بحث الصيام)، وغيره، والفرض كثيرا ما يطلقونه على ما يقابل الركن، فيطلقون على ما لا يصح الشيء بدونه، وإن لم يكن ركنا كما ذكروا أن من فرائض الصلاة التحريمة، وقد يطلق على ما ليس بفرض، ولا شرط. كذا في ((شرح المنية))، و((رد المحتار))، وغيرهما.
فائدة
المراد بالخلفاء الراشدين عند الإطلاق هو: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي - رضي الله عنهم -. كما يعلم من أبحاثهم في التراويح.
فائدة
الصحابة وإن كان في الأصل مصدرا، لكنه غلب استعماله على من آمن بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ورآه ولو حكما، ومات على الإيمان، هذا هو المشهور في تعريفهم، وفيه اختلاف وتفصيل مذكور في كتب الأصول.
صفحة ٨٣