فائدة ابن أبي ليلى إذا أطلق في كتب الفقه فالمراد به: محمد بن عبد الرحمن بن يسار الكوفي، وسيأتي إن شاء الله ذكره(1)، وإذا أطلق في كتب الحديث فالمراد به أبوه. كذا في ((جامع الأصول))؛ لابن الأثير الجزري(2)، وغيره.
فائدة
ابن عباس - رضي الله عنه - إذا أطلق في كتب الفقه أو الحديث فالمراد به عبد الله بن عباس - رضي الله عنه - لا غيره من إخوته: كالفضل، والقثم.
وإذا أطلق ابن مسعود فيهما فالمراد به عبد الله بن مسعود لا أبناء مسعود الآخرين كعتبة.
وإذا أطلق ابن عمر فالمراد به عبد الله لا غيره من أبناء عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -.
وإذا أطلق ابن الزبير فالمراد به عبد الله لا غيره من أبناء الزبير.
وإذا أطلق عبد الله في آخر السند في كتب الحديث فالمراد به ابن مسعود إلا أن تدل قرينة على خلافه(3).
وإذا أطلق علي في آخر السند فهو علي المرتضى.
وإذا أطلق عمر في آخر السند فهو عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، هذا خلاصة ما أفاده علي القاري في ((الأثمار الجنية)) وفي ((جمع الوسائل شرح شمائل الترمذي)) والعيني في ((البناية شرح الهداية)).
صفحة ٨١