فائدة الأصل في قولهم: هذا الحكم ذكره في ((الأصل)) ونحوه: يراد به ((المبسوط)): تصنيف الإمام محمد، سمي به؛ لأنه صنفه أولا، ثم ((الجامع الصغير)) ثم ((الجامع الكبير))، ثم ((الزيادات)). كذا في ((غاية البيان)).
وذكر بيرى زاده في ((شرح الأشباه)) وغيره: إن ((المبسوط)) شرحه جماعة من المتأخرين مثل: شيخ الإسلام المعروف بخواهر زاده، ويسمى ((المبسوط الكبير))، وشمس الأئمة الحلواني وغيرهما، ومبسوطاتهم شروح في الحقيقة، ذكروها مختلطة بكلام محمد كما فعل شراح ((الجامع الصغير)) مثل: فخر الإسلام، وقاضي خان، فيقال: ذكره قاضي خان في ((الجامع الصغير)) والمراد ((شرحه))، وكذا في غيره(1). انتهى ملخصا.
فائدة
المراد ب((مبسوط السرخسي)) في شروح ((الهداية)) وغيرها عند الإطلاق هو شرحه لل((كافي)) الذي ألفه الحاكم الشهيد محمد بن محمد، المتوفى سنة أربع وثلاثين وثلاثمئة. كذا في ((كشف الظنون))(2).
صفحة ٧٩