247

عمدة الكتاب

محقق

بسام عبد الوهاب الجابي

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٥ هـ

سنة النشر

٢٠٠٤ م

مكان النشر

الجفان والجابي للطباعة والنشر

ذكر اشتقاق البلاغة وحقيقتها
٨٣١- البلاغة اسمٌ ممدوحٌ مشتقٌ من بلغ صاحبها.
٨٣٢- قال ابن المقفع: البلاغة الإيجاز، وهكذا مذاهب العرب وعاداتهم في العبارة يميلون إلى أن تكون الألفاظ أقل من المعاني في المقدار والكثرة.
٨٣٣- قيل لبعضهم: ما البلاغة؟ قال: لمحةٌ دالةٌ.
٨٣٤- ومذهب الكتاب في البلاغة أن تكون الألفاظ غير ناقصةٍ عن المعاني ولا زائدةً عليها.
٨٣٥- وقيا لليوناني: ما البلاغة؟ فقال: تصحيح الأقسام واختيار الكلام.
٨٣٦- وقيل للرومي: ما البلاغة؟ فقال: حسن الاقتصاد عند البديهة، والغزارة يوم الإطالة.
٨٣٧- وقيل للفارسي: ما البلاغة؟ فقال: معرفة الفصل من الوصل.
٨٣٨- وقيل للهندي: ما البلاغة؟ فقال: وضوح الدلالة وانتهاز الفرصة، وحسن الإشارة.
٨٣٩- وقال المفضل الضبي: قلت لأعرابيٍ: ما البلاغة؟ قال: الإيجاز من غير عجزٍ، والإطناب من غير خطلٍ.

1 / 273