عمدة الكتاب وعدة ذوي الألباب (فيه صفة الخط والأقلام والمداد والليق والحبر والأصباغ وآلة التجليد)

المعز بن باديس بن المنصور التميمي الصنهاجي (المتوفى: 454هـ) ت. 454 هجري
4

عمدة الكتاب وعدة ذوي الألباب (فيه صفة الخط والأقلام والمداد والليق والحبر والأصباغ وآلة التجليد)

الناشر

مجمع البحوث الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩ هـ

مكان النشر

إيران

الباب الأول في فضل القلم والخط قال الله ﵎: ﴿ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ﴾، وقال تعالى: ﴿اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ﴾، وقال رسول الله ﷺ: إن أول ما خلق الله ﷿ القلم، فقال له اجْرِ، فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة. وقال ابن عباس في قول الله تعالى: اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم، أي كاتب حاسب. ومن جلالة القلم أنه لم يكتب الله ﷿ قط كتابًا إلا به. وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما في تفسير قوله تعالى: ﴿أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ﴾ قال: الخط الحسن. وجاء في التفسير في قوله تعالى: ﴿إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ﴾

1 / 26