قوله تعالى : ( قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين ) فيه للأزرق أربعة أوجه كلها صحيحة ، وإذا ابتدئ من قوله ( وآتاكم ما لم يؤت أحدا ) فله سبعة أوجه فتح الجميع على ثلاثة أوجه فى البدل وتقليل الجميع عليه التوسط والطول فى البدل والسادس الطول فى البدل مع التقليل فى جبارين فقط والسابع كذلك لكن مع الفتح فى جبارين فقط (¬1).
قوله تعالى : ( وأن احكم بينهم ) إلى قوله ما أنزل الله إليك فيه لكل واحد من خلف وخلاد بحسب التركيب اثنا عشر وجها ويمتنع منها ثلاثة أوجه وهى السكت فيما عدا المد المتصل مع إبدال همزة إليك واوا مكسورة والسكت فى الجميع مع تسهيل همزة إليك وإبدالها واوا مكسورة.
قوله تعالى : ( قل يا أهل الكتاب هل تلقمون ) فيه لهشام بحسب التركيب أربعة أوجه ويمتنع منها وجه واحد وهو القصر مع الإظهار.
قوله تعالى : ( ولو أنهم أقاموا التوراة ) إلى قوله ومن تحت أرجلهم فيه لحمزة بحسب التركيب ستة عشر وجها ويصح من طريق الطيبة تسعة أوجه ثلاثة على التقليل فى التوراة وستة على الإمالة فيها ويمتنع على التقليل إبدال همزة أرجلهم ياء والسكت فى المد ويمتنع على الإمالة السكت على لام التعريف فقط ، وإذا وصلت إلى قوله مقتصدة فيختص وجه التقليل فى التوراة بوجه الفتح وقفا ويمتنع لخلف التحقيق فى الساكن المنفصل ولام التعريف مع الإمالة وقفا فلخلف ثمانية أوجه ، ولخلاد تسعة أوجه.
قوله تعالى : ( قل يا أهل الكتاب لستم على شئ ) إلى قوله من ربكم فيه لحمزة بحسب التركيب ثمانية أوجه يمتنع منها وجهان وهما التوسط فى شئ مع الإمالة فى التوراة والسكت فى الممدود مع التقليل فيها ، وقد علمت أن التوسط فى شئ لا يجوز على عدم السكت فى لام التعريف ، وعلى السكت فى المد والساكن المتصل.
صفحة ٣٧