عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم
محقق
الدكتور سمير بن أمين الزهيري
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
الفقه
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم
تقي الدين أبو محمد عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الجماعلي الدمشقي الحنبلي ت. 600 هجريمحقق
الدكتور سمير بن أمين الزهيري
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
= ولمسلم من طريق أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد "صلاة العصر" بغير شك. ومنشأ الاختلاف في ذلك من الرواة، ووقع في رواية للنسائي (٣/ ٢٠) أن نسيان تلك الصلاة كان من أبي هريرة، فالظاهر أن هذا النسيان والشك وقع في هذا الحديث من أبي هريرة، كما وقع من ابن سيرين، ومن غيرهما أيضًا. وأما حديث عمران بن حصين- في ذات القصة- فلم يختلف فيه الرواة أن تلك الصلاة كانت صلاة العصر. رواه مسلم (٥٧٤)، وأبو داود (١٠١٨)، والنسائي (٣/ ٢٦). (١) وفي "صحيح مسلم": "ثم أتى جذعًا في قبلة المسجد". وهو بيان للخشبة المعروضة، وقال الفاكهي في "شرح العمدة": "الظاهر أن هذه الخشبة هي الجذع الذي كان يخطب عليه ﷺ أولًا". (٢) في رواية الكشميهني: "ووضع خده الأيمن" (١/ ١٠٣/ اليونينية)، وهي أيضًا كذلك في رواية أبي الوقت (ج ١/ ق ٣٩/ ب)،. وقال الحافظ في "الفتح" (١/ ٥٦٧): "هو أشبه لئلا يلزم التكرار". (٣) بفتح السين والراء- ويجوز إسكان الراء- كما في "مشارق الانوار" (٢/ ٢١٣). وجاء في هامش الأصل: "السرعان: الذين يخرجون عاجلًا من المسجد". وقد ضبطه الأصيلي فى "الصحيح" بضم السين وإسكان الراء، ومفرده: سريع، ككثيب وكثبان.
1 / 119