108

عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم

محقق

الدكتور سمير بن أمين الزهيري

الناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

الفقه
مِن مَاءٍ، فأدخَلَه تحتَ حَنكِه، فخلّلَ به لحيتَه. وقال: "هكذا أمرَني ربِّي ﷿". د (١). ٨ - باب الوُضوء مرّة مرّة ٢٦ - عن ابنِ عبّاس ﵁ قال: توضَّأَ النبيُّ ﷺ مرةً مرةً. خ د ت (٢). ٢٧ - وعن جَابرٍ؛ أنَّ النبيَّ ﷺ توضَّأَ مرةً مرةً، ومرّتين مرّتين، وثلاثًا ثلاثًا. ت ق (٣). ٢٨ - عن عُبيدِ بن عُمَيرٍ (٤) عن أُبيّ بن كعبٍ؛ أنَّ رسولَ الله ﷺ دعا بماءٍ، فتوضّأَ مرةً مرةً، فقال: "هذا وَظِيفَةُ الوُضوءِ" -أو قال:- "وُضُوءُ مَن لم يتوضّأ لم يقبَلِ الله له صَلاةً". ثم توضَّأَ مرَّتين مرَّتين، ثم قال:

(١) صحيح بشواهده. رواه أبو داود (١٤٥)، وانظر "البلوغ" (٤٠ بتحقيقي). (٢) رواه البخاري (١٥٧)، وأبو داود (١٣٨)، والترمذي (٤٢). وقال الترمذي: "حديث ابن عباس أحسن شيء في هذا الباب، وأصح". (٣) ضعيف. رواه الترمذي (٤٥)، وابن ماجه (٤١٠) من طريق شريك بن عبد الله النخعي عن ثابت ابن أبي صفية قال: قلت لأبي جعفر: حدثك جابر أن النبي ﷺ فذكره. وزاد: قال: نعم. قلت: وشريك كثير الغلط كما قال الترمذي، ولذلك خالفه وكيع فرواه عن ثابت، فلم يذكر إلا مرة مرة. رواه الترمذي (٤٦). وثَمَّ علة أخرى، وهي ضعف ثابت بن أبي صفية. (٤) هو: عبيد بن عمير بن قتابة الليثي أبو عاصم المكي، قال الإمام مسلم: ولد في زمان النبي ﷺ، وعدَّه غيره في كبار التابعين، كان قاص أهل مكة، مجمع على ثقته، له قصة عجيبة من أرادها فعليه بـ "الثقات" للعجلي -أو كتابي "الأتقياء وفتن النساء"- روى له الجماعة.

1 / 17