عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم
محقق
الدكتور سمير بن أمين الزهيري
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
الفقه
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم
تقي الدين أبو محمد عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الجماعلي الدمشقي الحنبلي ت. 600 هجريمحقق
الدكتور سمير بن أمين الزهيري
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
(١) حسن. رواه الترمذي (٣٩)، وابن ماجه (٤٤٧)، وأحمد (١/ ٢٨٧)، والحاكم (١/ ١٨٢) من طريق موسى بن عقبة، عن صالح، عن ابن عباس به، ووقع عند الحاكم "صالح" غير منسوب، فقال: "صالح هذا أظنه مولى التوأمة، فإن كان كذلك فليس من شرط هذا الكتاب، وإنما أخرجته شاهدًا". قلت: هو مولى التوأمة كما جاء عند الباقين، وهو كما قال الحافظ: "صدوق، اختلط بأخرة، فقال ابن عدي: لا بأس برواية القدماء عنه". وقال في "التلخيص" (١/ ٩٤): "فيه صالح مولى التوأمة، وهو ضعيف، لكن حسنه البخاري؛ لأنه من رواية موسى بن عقبة عن صالح، وسماع موسى منه قبل أن يختلط". قلت: وهو صحيح بشواهده. كالحديث التالي، وانظر "ناسخ الحديث" ص (١٢٨ - ١٢٩). (٢) حسن. رواه أبو داود (١٤٨)، والترمذي (٤٠)، وعند الترمذي: "دَلَكَ". وقال: "هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة". قلت: لم ينفرد به، بل تابعه الليث بن سعد وعمرو بن الحارث، ثم هو مروي من طريق ابن وهب عنه، وهي رواية صحيحة. وتفصيل ذلك في "ناسخ الحديث" ص (١٢٩). (٣) سنن ابن ماجه (٤٤٦) والحديث وإن كان حسن الإسناد، فهو صحيح بشواهده كما سبق.
1 / 16