351

============================================================

فمن ذلك قول مسيلمة الكذاب وهو عربي صميم: يا ضفدع كم تنقين. أعلاك في الماء ال و أسفلك في الطين لا الماء تدركين ولا الشرب تمنعين" ال ولما سمع قوله تعالى (والنازعات غرقا) قال: والزارعات زرعا والحاصدات حصدا والذاريات قمحا والطاحنات طحنا والحافرات حفرا والشاردات ثردا واللاقمات لقما. لقد فضلت على أهل الوبر وما سبقكم أهل المضر. الخ ال ومن كلامه: "ألم تر كيف فعل ربك بالحبلى. آخرج من بطنها نسمة تسعى من بين شراسيف وأحشاء وقال بعضهم: * الفيل وما أدراك ما الفيل له ذنب وثيل ومشفر طويل وإن ذلك من خلق رينا لقليل11 . وهذا كلام لا طعم له ولا حلاوة فيه . خال من المعنى يمجه كل ذوق ولا يتمالك قارثه من الضحك.

وقد أراد بعضهم معارضة سورة الاخلاص فأخفق واعترته رقة القلب فتاب.

وحاول ابن المقفع المعارضة فلم يستطع واعترف باعجاز القرآن.

420

صفحة ٣٥١