============================================================
وأنزل الله تعالى عليه سورة "اقرأ إعلاما بنبوته.
ثم سورة المدثر إعلاما برسالته (1)، بناء على أن الرسالة متأخرة عن النبوة بثلاث سنين، لا مقارنة لها، وهو الأصح.
وأول من آمن به صلى الله عليه وآله وسلم: [سيدتناآخديجة بنت خويلد صديقته(2) وصديقته(4)، فقامت بأعباء التصديق حين قال لها: قد خشيت على نفسي، فقالت له: أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا.
ال وأول من أسلم من النساء بعد [سيدتنا ]خديجة: أم الفضل زوج العباس رضي الله عنهما، وأسماء بنت أبي بكر الصديق - رضي الله عنهما-.
(1) في قوله سبحانه وتعالى: { يا أيها المدثر، قم فأنذر، وربك فكبر ، وثيابك قطهر، والرجز فاهجر، ولا تمنن تستكثر ، وكربك فاصبر).
(2) أي: زوجته رضي الله عنها.
(3) قال أبو الحسن بن الأثير: خديجة أول خلق الله أسلم بإجماع المسلمين، لم يتقدمها رجل ولا امرأة. وأقره الذهبي . وقال محمد بن كعب القرظي : أول من أسلم من هذه الأمة اال برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: خديجة رضي الله تعالى عنها. رواه البيهقي.
وحكى الإمام الشعلبي اتفاق العلماء على ذلك، وإنما اختلافهم في أول من أسلم بعدها.
وقال النووي: إنه الصواب عند جماعة من المحققين. انظر: سبل الهدى والرشاد للصالحي الشامي 300/2.
4
صفحة ١٢٤