============================================================
921و 360،هوالحبيب الذى ترجواشفاعته و الكل هول مزالاتهوال مقتحم هو الحبيب اي: الجامع لصفات المحبوبية دون غيره. وفعيل بمعنى المفعول.
وقد اشتهر سيدنا محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - بالمحبة، وسيدنا إبراهيم- على نبينا وعليه أفضل الصلاة وأتم التسليمات - بالخلة(1).
(1) روى الترمذي بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : جلس ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظرونه قال فخرج حتى إذا دنا منهم سمعهم يتذاكرون فسمع حديثهم فقال بعضهم عجبا إن الله عز وجل اتخذ من خلقه خليلا اتخذ من إبراهيم خليلا. وقال آخر: ماذا بأعجب من كلام موسى كلمه تكليما . وقال آخر: فعيسى كلمة الله وروحه. وقال آخر: آدم اصطفاه الله. فخرج عليهم فسلم وقال : قد سمعت كلامكم وعجبكم. إن إراهيم خليل الله وهو كذكك، وموسى نجي الله وهو كذكك، وعيسى روح الله وكلمته وهو كذلك، وآدم اصطفاه الله وهو كذلك، ألا وأنا حبيب الله ولا فخر، وأنا حامل لواء الخمد يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول شافع وأول مشفع يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول من يحرك حلق الجنة فيفتح الله لي فيذخلنيها ومعي فقراء المؤمنين ولا فخر، وانا ألرم الأولين والآخرين وكا فخر، . قال أبو عيسى: هذا حديث غريب. انظر: سنن الترمذي ، المجلد الخامس، أبواب المناقب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 22- باب. الحديث رقم: ذ369. فبين صلى الله عليه وآله وسلم منة 444
صفحة ١١٥