جنيد، حدثنا محمد بن عبد الله بن أحمد بن عامر، حدثني أبي، حدثنا علي بن موسى الرضا، حدثني أبي: موسى بن جعفر، حدثني أبي: جعفر ابن محمد، حدثني أبي: محمد بن علي، حدثني أبي علي بن الحسين، حدثني أبي: الحسين بن علي، حدثني أبي علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وآذاني في عترتي ومن صنع صنيعة إلى أحد من ولد عبد المطلب، ولم يجازه عليها، فانا أجازيه غدا إذا لقيني يوم القيامة (1).
50 - وبالاسناد قال الثعلبي: وقيل " هم " الذين تحرم عليهم الصدقة ويقسم فيهم الخمس، و (هم) بنو هاشم وبنو المطلب، الذين لم يفترقوا في الجاهلية والاسلام، يدل عليه قوله عز وجل: واعلموا إنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى (2) وقوله عز وجل: وآت ذا القربى حقه (3) (4).
قال يحيى بن الحسن: وهذا الوجه هو لا يتعدى عليا وفاطمة، والحسن، والحسين، فلا يشترك معهم سواهم الا من كان من نسلهم، يدل على ذلك قوله " لم يفترقوا في الجاهلية والاسلام " وليس يوجد من هو كذلك الا من قال الله تعالى في حقه: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (5).
فمن اذهب الله عنه الرجس وطهره، فذلك الذي لم يفترق في الجاهلية والاسلام، ويشهد بصحة هذا، ما تقدم من تفسير الآية في تعيينهم بأسمائهم في أول الكتاب.
51 - وبالاسناد قال: أخبرنا الحسن بن محمد بن فنجويه، حدثنا محمد بن عبد الله بن برزة، حدثنا عبد الله بن شريك البزاز، حدثنا سليمان بن عبد الرحمان
صفحة ٥٣