العلو
محقق
أبو محمد أشرف بن عبد المقصود
الناشر
مكتبة أضواء السلف
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦هـ - ١٩٩٥م
مكان النشر
الرياض
٤٢٦ - قَالَ يحيى الْحمانِي حَدثنِي أَبُو بكر بن عَيَّاش قَالَ جِئْت لَيْلَة إِلَى زَمْزَم فاستقيت مِنْهَا دلوًا لَبَنًا وَعَسَلًا
٤٢٧ - وَقَالَ أَبُو هَاشم الرِّفَاعِي سَمِعت أَبَا بكر يَقُول الْخلق أَرْبَعَة مَعْذُور ومخبور ومجبور ومثبور فالمعذور الْبَهَائِم والمخبور فَابْن آدم وَالْمَجْبُور فالملائكة والمثبور إِبْلِيس
عَليّ بن عَاصِم مُحدث وَاسِط
٤٢٨ - قَالَ يحيى بن عَليّ بن عَاصِم كنت عِنْد أبي فَاسْتَأْذن عَلَيْهِ المريسي فَقلت لَهُ يَا أَبَة مثل هَذَا يدْخل عَلَيْك قَالَ وَمَا لَهُ قلت إِنَّه يَقُول الْقُرْآن مَخْلُوق وَيَزْعُم أَن الله مَعَه فِي الأَرْض وكلامًا ذكرته
فَمَا رَأَيْت اشْتَدَّ عَلَيْهِ مثل مَا اشْتَدَّ فِي أَن الله مَعَه فِي الأَرْض وَأَن الْقُرْآن مَخْلُوق // قَالَ عَليّ بن عَاصِم رحلت فَأَعْطَانِي أبي مائَة ألف دِرْهَم فَرَجَعت من رحلتي وَقد كتبت مائَة ألف حَدِيث
قلت كَانَ من بحور الْعلم عَاشَ أَرْبعا وَتِسْعين سنة وَلكنه لين الحَدِيث //
يزِيد بن هَارُون شيخ الْإِسْلَام
٤٢٩ - قَالَ الْحَافِظ أَبُو عبد الرَّحْمَن بن الإِمَام أَحْمد فِي كتاب الرَّد على الْجَهْمِية حَدثنِي عَبَّاس الْعَنْبَري أخبرنَا شاد بن يحيى سَمِعت يزِيد بن هَارُون وَقيل لَهُ من الْجَهْمِية قَالَ من زعم أَن الرَّحْمَن على الْعَرْش اسْتَوَى على خلاف مَا يقر فِي قُلُوب الْعَامَّة فَهُوَ جهمي // يقر مخفف والعامة مُرَاده بهم جُمْهُور الْأمة وَأهل الْعلم وَالَّذِي وقر فِي قُلُوبهم من الْآيَة هُوَ مَا دلّ عَلَيْهِ الْخطاب مَعَ يقينهم بِأَن المستوي لَيْسَ كمثله شَيْء
هَذَا الَّذِي وقر
1 / 157