ما عرف ان لله تعالى بقاعا يستجاب فيها الدعا، فتلك البقعة من تلك البقاع (1).
القسم الثالث ما يرجع إلى الدعا من أسباب الإجابة وهو ما كان متضمنا للاسم الأعظم سواء علم بشخصه أم لم يعلم.
ولا يعلم بعينه الامن اطلعه الله تعالى عليه من أنبيائه وأوليائه عليهم السلام وقد ورد تلويحات عليه وإشارات إليه، مثل ما روى: في اخر الحشر، وما روى: من أنه في آية الكرسي، وأول آل عمران، فقيل: يكون في (الحي القيوم) لأنه الجامع بينهما والموجود فيهما (2) وعن النبي صلى الله عليه وآله: بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى الاسم الأعظم من سواد العين إلى بياضها (3).
وقيل: هو في قولنا: (يا حي يا قيوم) وقيل: يا ذا الجلال والاكرام). وقيل: في
صفحة ٤٩