عدة البروق في جمع ما في المذهب من الجموع والفروق
محقق
حمزة أبو فارس
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٠ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
= ص ٤٥ حاشية رقم ١١: واضطرب قول المنجور في فهرسته، فذكر أولًا في ص ٥٥ أنه ولد بفاس بعد انتقال والده إليها سنة ٨٧٤ هـ، وعاد مرة أخرى فقال ص ٥٤: ولا أعلم عام ولادته غير أن الغالب على ظني أنه في سن السبعين أو ما يقرب منها أي سنة ٨٧٠ هـ. . إلخ. وهنا يجب التنبيه على أن المنجور لم يضطرب قوله، بل إن الأستاذ الخطابي لم يدقق النظر في عبارة المنجور، إذ أنه لما تحدث عن الولادة للمرة الأولى لم يحدد تاريخها، إنما قال بعد انتقال والده، ولما قال: غير أن الغالب على ظني أنه في سن السبعين أو ما يقرب منها، فإِنه يتحدث عن سنه لما توفي وذلك واضح جدًّا، ففهم الأستاذ الخطابي أنه يتحدث عن سنة ٨٧٠ هـ فسبحان من لا يسهو. (١) ٢/ ١٤٧ - المنجور: الفهرس ص ٥٤ (٢) انظر عادل نويهض: معجم أعلام الجزائر ص ١٠٨. (٣) انظر أحمد المنجور الفهرس ص ٥٢، ٥٣. (٤) المصدر السابق ص ٥٢، ٥٥ ونيل الابتهاج لأحمد بابا ص ١٨٩ والكتاني: سلوة الأنفاس ص ١٤٦، ١٤٧.
1 / 25