86

العدة في إعراب العمدة

محقق

مكتب الهدي لتحقيق التراث (أبو عبد الرحمن عادل بن سعد)

الناشر

دار الإمام البخاري

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

(بدون تاريخ)

مكان النشر

الدوحة

تصانيف

[مريم: ٢٦]. (١) وقوله: "أحدكم": مرفوع على الفاعلية. وتقَدّم في الحديث الثّاني القول في "أحَد". وقوله: "في الماء الدّائم": حَرْفُ الجر يتعَلّق بـ"يبولنّ"، و"الدّائم" صفة للماء، تبعه في إعرابه وإفراده وتذكيره وتعريفه (٢). وأصْلُ "الماء": "موه"؛ لأنهم يُصغرونه: "مويه"، ويجمعونه: "أمواه"، فلما تحرّكَت "الواو" في "موه" قُلبت ألِفًا؛ لتحرّكها وانفتَاح مَا قبلها، فلما اجتَمَع "الألِف" و"الهاء" -وهما حَرْفَان خَفيّان- قُلبت "الهاء" "همزة" (٣). والألِف واللام فيه لبيان الجنس الحقيقي، لا الجنس الشّامل، ويجوز أن تكون للعَهْد الذّهني لا للعَهْد الخَارج.

= (٧/ ٢٥٦)، وتفسير ابن جزي (١/ ٤٧٩)، والمحرر الوجيز لابن عطية (٤/ ١١)، والكشاف للزمخشري (٣/ ١٤). (١) انظر: عقود الزبرجد (٣/ ١٤٦)، مغني اللبيب (ص ٨٧)، شرح المفصل (٥/ ١٦٨)، أوضح المسالك (١/ ٦٢)، شرح التصريح (٢/ ٣٠١). (٢) انظر: شرح النووي على مسلم (٣/ ١٨٧)، وإحكام الأحكام (١/ ٧٣)، والتمهيد (١٨/ ٢٣٥)، وحاشية السندي على ابن ماجه (١/ ٢١٠)، وحاشية السيوطي على النسائي (١/ ٤٩)، وشرح أبي داود للعيني (١/ ٢٠٦) وما بعدها. (٣) انظر: رياض الأفهام للفاكهاني (١/ ٨٢)، وذخيرة العقبى (٥/ ٣٠٣)، واللباب في علل البناء والإعراب (٢/ ٢٩٨)، شرح شافية ابن الحاجب للرضي (٣/ ٢٠٨)، والممتع الكبير لابن عصفور (ص / ٢٣٠)، وشرح التصريح (٢/ ٥٧٧)، وإسفار الفصيح (٢/ ٨٠١)، ولسان العرب (١٣/ ٥٤٣) وما بعدها، وتاج العروس (٣٦/ ٥٠٦) وما بعدها، والصحاح (٦/ ٢٢٥٠)، والمصباح (٢/ ٥٨٦)، وتهذيب اللغة (٦/ ٢٤٩)، جمهرة اللغة (٢/ ٩٩٤)، والمحكم والمحيط الأعظم (٤/ ٤٤٤)، ومعجم مقاييس اللغة (٥/ ٢٨٦).

1 / 89