العدة في إعراب العمدة
محقق
مكتب الهدي لتحقيق التراث (أبو عبد الرحمن عادل بن سعد)
الناشر
دار الإمام البخاري
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
(بدون تاريخ)
مكان النشر
الدوحة
تصانيف
= ٤ - الاعتراضيّةُ، نحو: "سعيتُ، وربَّ الكعبةِ، مجتهدًا"، وقولهِ تعالى: ﴿فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا﴾ [البقرة: ٢٤]، وكقوله تعالى: ﴿وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ﴾ [الواقعة: ٧٦]. ٥ - الواقعة صِلةً للموصولِ، الاسميّ، كقوله تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى﴾ [الأعلى: ١٤]. أو الحرفيِّ، كقولهِ تعالى: ﴿نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ﴾ [المائدة: ٥٢]. ٦ - التّفسيريةُ، كقوله تعالى: ﴿هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ﴾ [الأنبياء: ٣]. ٧ - الواقعةُ جوابًا للقسمِ، كقوله تعالى: ﴿وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (٢) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾ [يس: ٢، ٣]. ٨ - الواقعةُ جوابًا لشرطٍ غيرِ جازمٍ، كقوله تعالى: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (٢) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾ [النصر: ١، ٢، ٣]. ٩ - التابعةُ لجملةٍ لا محلَّ لها من الإعراب، نحو: "إذا نَهضَتِ الأمةُ، بَلغت من المجد الغايةَ، وأدركت من السُّؤْدَدِ النهايةَ". انظر: جامع الدروس العربية للغلاييني (٣/ ٢٨٧ وما بعدها). (١) سقط من النسخ. والمثبت من "إرشاد الساري". (٢) انظر: البحر المحيط لأبي حيّان (٣/ ٤٧٢، ٤٧٣)، (٧/ ٤٤٦، ٤٤٧)، (٨/ ١٦٣)، عُمْدة القَاري شرح صحيح البخاري للعيني (١/ ٢٣)، إرشاد السّاري (٨/ ١٨٨)، (٩/ ٤٠١)، (١٠/ ١٥)، الإعلام لابن الملقن (١/ ١٦٥، ١٦٦)، شَرْح التسهيل (٢/ ٨٤).
1 / 34