148

العدة في إعراب العمدة

محقق

مكتب الهدي لتحقيق التراث (أبو عبد الرحمن عادل بن سعد)

الناشر

دار الإمام البخاري

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

(بدون تاريخ)

مكان النشر

الدوحة

تصانيف

وبمعنى "مع"، وللتعليل لموافقة معنى "اللام".
وتكون للمُجاوزة، نحو قوله: ﴿تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ﴾ [الفرقان: ٢٥]، أي: "عن الغمام".
وللاستعلاء، نحو قوله تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ﴾ [آل عمران: ٧٥]، أي: "على قنطار". (١)
قال في "الصّحاح": "العَنَزَة" بالتحريك: "أطول من العصا، وأقصر من الرمح، وفيه زج (٢) كزج الرّمح". (٣)
الحديث الخامِس
[١٥]: روي عن أبي قتادة الحارث بن ربعي الأنصاري أن النبي ﷺ قال: "لا يمسكن أحدكم ذكره بيمينه وهو يبول ولا يتمسح من الخلاء بيمينه ولا يتنفس في الإناء" (٤).
الإعراب:
جاء في هذا الحديث متعلّق حرف الجر ظاهرًا، وذلك في غيره يُرجح تقدير

= انظر: أمالي ابن الشجري (٢/ ٣١٦)، خزانة الأدب (٧/ ٩٨)، والمعجم المفصل (٢/ ٢٢).
(١) انظر: شرح التسهيل (٣/ ١٥١ وما بعدها)، ومغني اللبيب لابن هشام (ص ١٣٧ وما بعدها)، والجنى الداني (ص ٣٧ وما بعدها)، وشرح الأشموني (٢/ ٨٩)، والهمع للسيوطي (٢/ ٤١٨).
(٢) الزُّجُّ: "الحديدة التي في أسفل الرمح". والجمع: "زِجَاجٌ".
انظر: العين (٦/ ٦)، والمصباح (١/ ٢٥١).
(٣) انظر: الصحاح (٣/ ٨٨٧).
(٤) رواه البخاري (١٥٤) في الوضوء، ومسلم (٢٦٧) في الوضوء.

1 / 151