عن جبير قال قالت عائشة من أفتاكم بصوم عاشوراء قالوا علي قالت أما إنه أعلم الناس بالسنة
قال ابن مسعود إن أقضى أهل المدينة علي بن أبي طالب
عن سعيد بن وهب قال قال عبد الله أعلم أهل المدينة بالفرائض علي بن أبي طالب
وقال سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص قلت لعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة يا عم لو [لم كان صفو [صغا الناس إلى علي فقال يا ابن أخي إن عليا كان له ما شئت من ضرس قاطع في العلم وكان له البسطة في العشيرة والقدم في الإسلام والصهر لرسول الله(ص)والفقه في السنة والنجدة في الحرب والجود في الماعون
قال معاوية لضرار الصدائي يا ضرار صف لي عليا قال اعفني يا أمير المؤمنين قال لتصفنه قال أما إذا لا بد من وصفه فكان والله بعيد المدى شديد القوى يقول فصلا ويحكم عدلا يتفجر العلم من جوانبه وتنطق الحكمة من نواحيه يستوحش من الدنيا وزهرتها ويأنس بالليل ووحشته. وكان غزير العبرة طويل الفكرة يعجبه من اللباس ما قصر ومن الطعام ما خشن كان فينا كأحدنا يجيبنا إذا سألناه وينبئنا إذا استنبأناه ونحن والله مع تقريبه إيانا وقربه منا لا نكاد نكلمه هيبة له يعظم أهل الدين ويقرب المساكين لا يطمع القوي في باطله ولا ييأس الضعيف من عدله وأشهد لقد رأيته في بعض مواقفه وقد أرخى الليل سدوله وغارت نجومه قابضا على لحيته يتململ تململ السليم ويبكي بكاء الحزين ويقول يا دنيا غري غيري إلي تعرضت أم إلي تشوقت هيهات هيهات قد
صفحة ٢٤٩