نقض الدارمي على المريسي - ت الألمعي
محقق
رشيد بن حسن الألمعي
الناشر
مكتبة الرشد للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الطبعة الأولى ١٤١٨هـ
سنة النشر
١٩٩٨م
تصانيف
١- اشتماله على مَا يزِيد على مِائَتَيْنِ وَسِتِّينَ مَا بَين حَدِيث وَأثر.
٢- يعْتَبر هَذَا الْكتاب من الْكتب الحديثة، إِذْ يُورد الحَدِيث، أَو الْأَثر بِسَنَدِهِ إِلَى قَائِله.
وَلَا شكّ أَن سلوك هَذَا المسلك سيؤدي إِلَى زِيَادَة أَو مُوَافقَة لَهَا فائدتها الحديثة.
٣- أَن هَذَا المُصَنّف نقل لنا عقائد جمَاعَة من السّلف ذكر فِي أَكْثَرهَا مواقفهم فِي الْمسَائِل العقائدية الْمُخْتَلفَة.
٤- امتاز هَذَا الْكتاب بعمقه وَقُوَّة أسلوبه فِي مُوَاجهَة الْخصم.
٥- اعْتمد الْمُؤلف فِيهِ غَايَة الِاعْتِمَاد على الِاسْتِدْلَال بِالنَّصِّ القرآني أَو السّنة النَّبَوِيَّة المطهرة وعلوم اللُّغَة الْعَرَبيَّة.
٦- نكتفي عَن الْإِضَافَة بِشَهَادَة الْعَلامَة شيخ الْإِسْلَام ابْن الْقيم ﵀ فِي كِتَابه "اجْتِمَاع الجيوش الإسلامية"، حَيْثُ يَقُول عَن الدَّارمِيّ:
"وكتاباه من أجل الْكتب المصنفة فِي السّنة وأنفعها، وَيَنْبَغِي لكل طَالب علم مُرَاده الْوُقُوف على مَا كَانَ عَلَيْهِ الصَّحَابَة والتابعون وَالْأَئِمَّة أَن يقْرَأ كِتَابيه، وَكَانَ شيخ الْإِسْلَام، ابْن تيمة ﵀ يُوصي بِهَذَيْنِ الْكِتَابَيْنِ أَشد الْوَصِيَّة ويعظمهما جدًّا، وَفِيهِمَا من تَقْرِير التَّوْحِيد والأسماء وَالصِّفَات بِالْعقلِ وَالنَّقْل مَا لَيْسَ فِي غَيرهمَا"١.
١ اجْتِمَاع الجيوش الإسلامية ص"٩٠".
1 / 100