نقض الدارمي على المريسي - ت الألمعي
محقق
رشيد بن حسن الألمعي
الناشر
مكتبة الرشد للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الطبعة الأولى ١٤١٨هـ
سنة النشر
١٩٩٨م
تصانيف
أعلم١.
ثمَّ قَالَ: "ثمَّ إِنِّي رَأَيْت بِخَط من يعتني بِهَذَا الْفَنّ أَنه كَانَ يسكن فِي بَغْدَاد بدرب المريس فنسب إِلَيْهِ، قَالَ: وَهُوَ بَين نهر الدَّجَاج ونهر البزازين، قلت: والمريسي فِي بَغْدَاد هُوَ الْخبز الرقَاق يمرس بالسمن وَالتَّمْر، كَمَا يصنعه أهل مصر بالعسل بدل التَّمْر، وَهُوَ الَّذين يسمونه البسيسة"٢.
وَقَالَ ابْن حجر: والمريسي نِسْبَة إِلَى باريس بِفَتْح الْمِيم وَكسر الرَّاء، بعْدهَا تَحْتَانِيَّة سَاكِنة، ثمَّ مُهْملَة، نِسْبَة إِلَى مريسة بالصعيد، وَالْمَشْهُور بالخفة، وضبطها الصغاني بتثقيل الرَّاء٣.
قلت: ولعلها الْمَعْرُوفَة الْيَوْم بالمريس وَهِي قَرْيَة تقع فِي مُحَافظَة قِنَا جنوبي مصر.
مولده ونشأته:
ولد فِي الثلاثينات من الْقرن الثَّانِي الهجري وَيُشِير الْبَعْض إِلَى أَن وِلَادَته كَانَت سنة١٣٨هـ٤.
قلت: وَلَعَلَّ هَذَا عَليّ سَبِيل التَّقْرِيب بِالنّظرِ إِلَى مَا ذكر من أَنه توفّي، وَقد قَارب الثَّمَانِينَ من عمره٥، وَمن الْمَعْلُوم أَن وَفَاته كَانَت سنة ٢١٨هـ
١ وفيات الْأَعْيَان "١/ ٢٥١". ٢ وفيات الْأَعْيَان "١/ ٢٥١-٢٥٢". ٣ لِسَان الْمِيزَان "٢/ ٣١". ٤ مُعْجم المؤلفين "٣/ ٤٦". ٥ سير أَعْلَام النبلاء "١٠/ ٣٠٢".
1 / 54