63

معتقد أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات

الناشر

أضواء السلف،الرياض

رقم الإصدار

الأولى ١٤١٩هـ/١٩٩٩م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

يأذن به الله ولا يليق بجلاله وعظمته ولم ينطق به كتاب ولا سنة، ولو كان ذلك مطلوبًا من العباد في الشريعة لبينه الله تعالى ورسوله ﷺ، فهو لم يدع ما بالمسلمين إليه حاجة إلا بينه ووضحه، والعباد لا يعلمون عن الله تعالى إلا ما علمهم كما قال تعالى: ﴿وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ﴾ ١ فليؤمن العبد بما علمه الله تعالى وليقف معه، وليمسك عما جهله وليكل معناه إلى عالمه) ٢. وأما المشبهة فقد تعمقوا في شأن كيفيات صفات الله وتقولوا على الله بغير علم، فقالوا: له بصر كبصري، ويد كيدي،، وقدم كقدمي، تعالى الله عمّا يقولون علوًّا كبيرًا.

١ الآية ٢٥٥ من سورة البقرة ٢ انظر: معارج القبول ١/٣٢٦- ٣٢٧

1 / 76