197

تصويبات في فهم بعض الآيات

الناشر

دار القلم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

مكان النشر

دمشق

تصانيف

بعد هذا التصحيح والتصويب نقرر: أن الأصل في العلماء -على اختلاف تخصصاتهم العلمية والحياتية والإنسانية- أن يكونوا أكثر الناس خشيةً لله، وأشدهم له حبًا، وأحرصهم على طاعته ومرضاته. وإن العلم -مهما كان نوعه ومجاله- إذا طلبه صاحبه بتجرد وموضوعية، يقوده إلى ربه، ويدعوه للإيمان به، ويحضه على عبادته، ويزيده من خشيته. وما من عالم طلب العلم بهذه المواصفات، وتفاعل معه بقلبه وروحه وكيانه، إلا وقد ازداد إيمانًا بربه، وخشيةً له، والتزامًا لأوامره. العلم يدعو للإيمان والخشية، فإذا لم يحقق أصحابه هذا في حياتهم فهم المقصرون. ***

1 / 200