كانت وفاته يوم الأحد، منتصف رجب أو خامس رجب، سنة (٤٢٨) ثمان وعشرين وأربع مئة (^١)، ببغداد، ودفن من يومه بداره في دَرْب أبي خَلَف، ثم نقل إلى تربة في شارع المنصور، ودفن هناك بجنب أبي بكر الخُوارزمي الفقيه الحنفي، رحمهما الله تعالى.
(^١) وفي كشف الظنون ١/ ٤٦، أنه توفي سنة: "ثمان وثلاثين وأربع مئة"، وهو خطأ؛ وفيه - في غير هذا الموضع -، أنه توفي سنة: ٤٢٨، وهو الموافق لما ذكره مترجموه.