التصحيح والترجيح على مختصر القدوري
محقق
رسالة ماجستير من المعهد العالي للدراسات الإسلامية بإشراف الشيخ خليل المَيْس ١٤٢٢ هـ
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٣ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
(^١) في نسخة (جـ): "عن عائشة كان رسول الله ﷺ لا يزيد .. . ". (^٢) في (جـ): "طولهنّ وحسنهن"، وكذا في الموضع السابق. (^٣) متفق عليه؛ رواه البخاري في كتاب التهجد، باب كيف كان صلاة النبي ﷺ، وكم كان النبي ﷺ يصلي من الليل؟ (صحيح البخاري ٢/ ٥٧). ورواه مسلم - واللفظ له - في كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب صلاة الليل مثنى مثنى (صحيح مسلم ١/ ٥١٦). (^٤) عن ابن عباس ﵄ أنه بات عند خالته ميمونة، قال: "فاضطجعت في عرض وسادة، واضطجع رسول الله ﷺ وأهله في طولها، فنام حتى انتصف الليل أو قريبًا منه، فاستيقظ يمسح النوم عن وجهه ثم قرأ عشر آيات من آل عمران، ثم قام رسول الله ﷺ إلى شنِّ معلقة فتوضأ فأحسن الوضوء ثم قام يصلي، فصنعت مثله، فقمت إلى جنبه فوضع يده اليمنى على رأسي وأخذ بأذني يفتلها، ثم صلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين، ثم أوتر، ثم اضطجع حتى جاءه المؤذن فقام فصلى ركعتين ثم خرج فصلى الصبح" رواه البخاري في صحيحه، كتاب الوتر، باب ما جاء في الوتر ٢/ ١٥، رقم ٩٩٢، وانظر فتح الباري ٢/ ٥٥٤. قال الكمال بن الهمام: "تترجّح رواية عائشة على حديث ابن عباس لأنها أعلم بتهجّده ﷺ منه ومن جميع الناس، وغاية ما حكاه هو ما شاهده في ليلة فاذة، وهي أعلم بما كان عليه في عموم لياليه إلى أن توفاه الله تعالى، مع أنه قد اختلف على ابن عباس، قال الشعبي: سألت عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر عن صلاة رسول الله ﷺ فقالا: ثلاث عشرة ركعة، منها ثمان ويوتر بثلاث، وركعتين بعد الفجر. وهذا موافق لحديث عائشة ﵂، وكأنه حكى في تلك الرواية ما شاهده، ثم علم بواسطة أزواجه ﵅ ما استقر حاله عليه، فلما سأله الشعبي عن صلاته ﷺ أجاب بما علمه متقررّا". (فتح القدير ١/ ٣٩٠، ٣٩١). (^٥) باب النوافل، فصل في القراءة ١/ ٨٤، وفيه: "وعندهما لا يجزيه، وهو قياس".
1 / 173