القناعة مفهومها منافعها الطريق إليها

إبراهيم الحقيل ت. غير معلوم
7

القناعة مفهومها منافعها الطريق إليها

الناشر

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢هـ

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

أعبد الناس، وكن قنعًا تكن أشكر الناس» (١) . ومن تسخط من رزقه فإنما هو يسخط على من رزقه، ومن شكا قلّته للخلق فإنما هو يشكو خالقه- ﷾ للخلق. وقد شكا رجل إلى قوم ضيقًا في رزقه فقال له بعضهم: "شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك" (٢) . ٤ - الفلاح والبشرى لمن قنع: فعن فضالة بن عبيد- ﵁ أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: "طوبى لمن هدي إلى الإسلام، وكان عيشه كفافًا، وقنع" (٣) وعن عبد الله بن عمرو ﵄ أن رسول الله ﷺ قال: «قد أفلح من أسلم ورزق كفافًا، وقنعه الله بما آتاه» (٤) . ٥ - الوقاية من الذنوب التي تفتك بالقلب وتذهب الحسنات: كالحسد، والغيبة، والنميمة، والكذب، وغيرها من الخصال الذميمة والآثام العظيمة؛ ذلك أن الحامل على الوقوع في كثير من

(١) أخرجه ابن ماجه (٤٢١٧)، والبيهقي في الزهد الكبير (٨١٨)، وأبو نعيم في الحلية (١٠ / ٣٦٥)، وحسنه البوصيري في الزوائد (٣ / ٣٠٠) . (٢) عيون الأخبار لابن قتيبة (٣ / ٢٠٦) . (٣) أخرجه أحمد (٦ / ١٩)، والترمذي (٢٢٤٩) وقال: حسن صحيح والحاكم وصححه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي (١ / ٣٤) . (٤) أخرجه مسلم (١٠٥٤)، والترمذي (٢٣٤٩) .

1 / 9