الثبات والشمول في الشريعة الإسلامية
الناشر
مكتبة المنارة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م
مكان النشر
مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية
تصانيف
(١) الاستقامة ١/ ٥٤. (٢) انظر المصباح المنير في غريب الشرح الكبير ١/ ٥٠٩ - ٥١٠ ومما جاء فيه قوله "العلم اليقين، يقال عَلِمَ يَعْلَمُ إذا تيقن، وجاء بمعنى المعرفة أيضًا كما جاءت بمعناه ضُمِّنَ كل واحد معنى الآخر لاشتراكهما في كون كل واحد مسبوقًا بالجهل" ٥٠٩، وقد يُضَمَّنُ معنى شعر فتدخل الباء، فيقال عَلِمْتُه وعَلمتُ به وأَعْلمْتهُ الخبرَ وأعْلَمْتُه به، ٥١٠، وفي اللسان "والعِلْمُ نقيض الجهل" ١٢/ ٤١٣ "وعَلمْتُ الشيء أعلَمُه عِلْمًا عرفته" ١٢/ ٤١٧، والعلم درجات فالله ﷾ يوصف بأنه عالم فهو العليم والعالم والعلّام قال تعالى: ﴿وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ﴾ وقال: ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ﴾ وقال: ﴿عَلَّامُ الْغُيُوبِ﴾ وهذه الصفة تليق بجلاله من غير تكيف ولا تشبيه ولا تعطيل ليست كصفات المخلوقين ويقال للإِنسان عالم، ويوصف بأنه ذو علم، وذلك مع اختلاف درجات العلم وصفته ١٢/ ٤١٦. وعلم الله لا يسبق بالجهل بخلاف علم البشر.
1 / 74