إجماع السلف في الاعتقاد كما حكاه حرب الكرماني

حرب بن إسماعيل الكرماني ت. 280 هجري
62

إجماع السلف في الاعتقاد كما حكاه حرب الكرماني

محقق

أسعد بن فتحي الزعتري

الناشر

دار الإمام أحمد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

مكان النشر

القاهرة - جمهورية مصر العربية

تصانيف

* ونعرف (^١) للعرب حقها، وفضلها، وسابقتها، ونحبهم (^٢) لحديث رسول الله ﷺ: "حب العرب إيمان (^٣) وبغضهم نفاق" (^٤). * ولا نقول (^٥) بقول الشعوبية وأراذل [الموالي] (^٦) الذين لا يحبون العرب، ولا يُقرّون لهم (^٧) بفضل، فإن قولهم (^٨): بدعة [وخلاف] (^٩) (^١٠).

(^١) في (ط): ويعرف. (^٢) في (ط): ويحبهم. (^٣) في (ط) و(ح): فإن حبهم إيمان. (^٤) أخرجه الطبراني في الأوسط (٢٥٣٧)، والعقيلي في الضعفاء (٤/ ٣٥٥)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٩٧) كلهم من طريق الهيثم بن جماز عن ثابت عن أنس مرفوعًا. قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن ثابت إلا الهيثم. وقال الذهبي في التلخيص: الهيثم متروك، وقد ضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (١١٩٠). (^٥) في (ط): ولا يقول. (^٦) من (ط) و(ح)، وجاء في (ق): "السؤال". (^٧) من (ط) و(ح)، وفي (ق) ولا يُقرِّون لها. (^٨) في (ط): فإن لهم بدعةً ونفاقًا وخلافًا. (^٩) لا توجد في (ح). (^١٠) يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة: اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم: عبرانيهم وسريانيهم، روميهم وفرسيهم، وغيرهم. وأن قريشًا أفضل العرب، وأن بني هاشم: أفضل قريش، وأن رسول الله ﷺ أفضل بني هاشم. فهو أفضل الخلق نفسًا، وأفضلهم نسبًا. وليس فضل العرب، ثم قريش، ثم بني هاشم، لمجرد كون النبي ﷺ منهم، وإن كان هذا من الفضل، بل هم في أنفسهم أفضل، وبذلك=

1 / 72