58

إجماع السلف في الاعتقاد كما حكاه حرب الكرماني

محقق

أسعد بن فتحي الزعتري

الناشر

دار الإمام أحمد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

مكان النشر

القاهرة - جمهورية مصر العربية

تصانيف

[﷿] (^١) متكلمًا [(عالمًا) (^٢) ﴿فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾ (^٣)] (^٤). * والرؤيا من الله [﷿] (^٥)، وهي حق إذا رأى صاحبُها [شيئًا] (^٦) في منامه مما ليس هو ضِغْث (^٧)، فقصها على عالم، وصَدَقَ فيها، وأوَّلها العالم على أصل تأويلها الصحيح ولم يحرِّف، فالرؤيا [وتأويلها] (^٨) حينئذٍ

= إنما الثابت في ذلك ما جاء عن أبي هريرة ﵁ مرفوعًا في قصة محاجة آدم وموسى، وفيه: "فقال له آدم: يا موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك بيده. . ." الحديث. أخرجه البخاري في صحيحه، ك: القدر، باب تحاجّ آدم وموسى عند الله رقم (٦٦١٤)، ومسلم، ك: القدر، باب حجاج آدم وموسى ﵉ (رقم ٢٦٥٢).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -بعد أن ذكر لفظ حديث أبي هريرة ﵁ الآنف-: "وأما قوله (ناولها بيده إلى يده): فهذا مأثور عن طائفة من التابعين، وهو هكذا عند أهل الكتاب؛ لكن لا أعلم غير هذا اللفظ مأثورًا عن النبي ﷺ، فالمتكلم به إن أراد ما يخالف ذلك فقد أخطأ. والله أعلم". مجموع الفتاوى (١٢/ ٥٣٣).
(^١) من (ط) و(ح).
(^٢) لا توجد في (ط).
(^٣) سورة المؤمنون الآية: ١٤.
(^٤) لا توجد في (ح).
(^٥) من (ط).
(^٦) لا توجد في (ح).
(^٧) في (ط): ما ليس هو ضغث. وفي (ح): مما ليس ضغثا.
(^٨) لا توجد في (ط).

1 / 68