إجماع المحدثين
الناشر
دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هـ
مكان النشر
السعودية
تصانيف
* وقال أبو حاتم الرازي: «كان عمر بن عبد العزيز واليًا على المدينة، وسلمة بن الأكوع وسهل بن سعد حَيَّين، فلو كان حضرهما لكتب عنهما» (١) .
* وقال الأثرم: «قلت لأبي عبد الله: عاصم عن عبد الله بن شقيق عن ابن عمر: أن النبي ﷺ قال: بادروا الصبح بالوتر؟ فقال: عاصم لم يرو عن عبد الله بن شقيق شيئًا، ولم يرو هذا إلا ابن أبي زائدة، ولا أدري» (٢) .
• ومن لطيف القرائن: ثناء الراوي على شيخ من شيوخه بأنه ما رأى خيرًا منه، فإذا روى عمّن هو أكبرُ شأنًا منه شُكِّكَ في لقائه به!
* مثاله: أخرج أبو زرعة الدمشقي بإسناد صحيح إلى مكحول الشامي أنه قال: «ما رأيت مثل الشعبي»، وقال أبو زرعة عقبه: «فقلت لأحمد ابن صالح: قال مكحول: حدثنا مسروق، فأنكر أن يكون سمع منه للرواية السابقة» (٣) .
• ومن القرائن: أن يصرّح الراوي بعدم السماع في بعض حديثه عمن عاصره، ولا يصرّح بالسماع في شيءٍ من حديثه عنه، فيكون ذلك شاهدًا على عدم السماع.
* ومن أمثلة ذلك: قال أبو حاتم الرازي: «لم أختلف أنا وأبو زرعة
(١) المراسيل لابن أبي حاتم (رقم ٤٩٣) . (٢) المراسيل (رقم ٥٦١) . (٣) تاريخ أبي زرعة الدمشقي (رقم ٦٣١، ٦٣٢ بتصرف يسير) .
1 / 61